
كتبت / ماريف ماهر
أعلنت سهير عبد القادر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أولادنا” لفنون ذوي القدرات الخاصة، عن تقليد فريد من نوعه سيتم تنفيذه لأول مرة خلال فعاليات الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة، الذي ينطلق هذا العام تحت شعار “بكرة أحلى بينا”.
يُقام هذا الحدث بالتزامن مع مهرجان الفنون الأفروصيني، وذلك بالتعاون مع عدة وزارات وهيئات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني.
تتجلى في هذا العام خطوة جديدة ومبتكرة تتمثل في دمج مجموعة من طلاب المدارس المصرية وطلاب من الجاليتين اليابانية والروسية، مع أطفال “أولادنا” من ذوي القدرات الخاصة، للمشاركة كأعضاء في لجان تحكيم المسابقات المختلفة التي تُعقد ضمن فعاليات الملتقى.
هذه الخطوة تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية وإثرائية للجيل الصاعد من خلال إشراكهم في تقييم الأفلام السينمائية التي يتم عرضها ضمن الفعاليات، جنبًا إلى جنب مع لجان التحكيم الدولية المكونة من فنانين ومختصين.
و أضافت سهير عبد القادر أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق جيل واعٍ يمتلك الخبرات والمعارف التي تؤهله للتأثير بشكل إيجابي وملحوظ في المجتمع.
ويتولى الإشراف على هذه اللجنة مجموعة من الخبراء المرموقين، من بينهم جلال لؤي البشبيشي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لإحدى شركات تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى علي لؤي البشبيشي، مهندس الذكاء الاصطناعي، الذين يشاركون خبراتهم مع هؤلاء الأطفال، مما يضفي طابعًا خاصًا على تجربة التحكيم.
جدير بالذكر أن الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة ستقام في الفترة من 20 حتى 27 سبتمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية، و ستستضيف ممثلين من 48 دولة عربية و أفريقية وأوروبية وآسيوية.
يعد هذا الملتقى حدثًا مميزًا يسعى لدمج الفن والإبداع مع قيم الشمولية، ويؤكد على قدرة الفن على توحيد الشعوب عبر الثقافات المختلفة.