بقلم احمد دياب
لقد اتفقنا معا أن التطور التكنولوجي أصبح لغه العصر ودليل على تقدم الدول . ولكن كيف نتعامل مع هذا التطور والتقدم للحفاظ على أجيالنا الحالية والقادمة.
فاعتقد ان تكاتف شركاء التربيه والتعليم فى الدوله مسؤولين عن مواكبة التطور والتقدم العلمي مع الاحتفاظ بالمبادئ و القيم العربيه والإسلامية .
ولقد اتفقنا أن شركاء التربيه هم الأسرة والمدرسة والمسجد ومركز الشباب . فلو تكاتف الشركاء في كل قرية من القرى والمدن .
واشتركا معاعلى أن رسالتنا النهوض بجيل المستقبل من خلال التعاون مع بعضنا البعض.
فلو افترضنا مثالا على قرية ما. وتم توزيع أدوار الرعاية والعناية والنهوض باجيالنا من اشتراك الجميع في العمل معاً كمؤسسة واحدة.
حيث يمد كل منهم أفكاره وإمكانياته في العمل على تحقيق النهوض باجيالنا القادمة .فمثلا اذا قامت المدرسه بالاستعانة بالمسجد ومركز الشباب يوميا .
ويعني أن الطفل يحضر حصه التربيه الدينيه في المسجد بتدريس أمام وخطيب المسجد .وحصه الألعاب فى مركز الشباب بالقرية بتدريب إدارة مركز الشباب ببرامج يوميه .
ويساعد فى ذلك أولياء الأمور من خلال المتابعة وتحمل المسئولية معهم. وهذا الفكر يوفر علاج التكدس والمطالبة بإنشاء مدارس جديده للقضاء على الكثافة داخل الفصول.
و الأهم اكتشاف المواهب في الطلاب داخل مركز الشباب .والحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ وتعلم الدين من شيخ المسجد.وبالتالي أصبح الطالب مرتبط بالمسجد ومركز الشباب.
وأصبحت المدرسه بالنسبه للطالب مطورة له .وتزرع فيه صفات الابداع للحصول على علم لابد من معرفة مصدره .ولا بد أن يكون متخصص فيه.
فنجد أن الأطفال لديهم هوايه البحث عن المصادر الصحيحه للعلم والثقافة .بالإضافة إلى تعليم النظام وترتيب يومى من تعليم وتربية ورياضه .
لذا يحتاج الطلاب إلى انخراط المؤسسات التعليمية مع بعضها البعض دون غلق كل مؤسسة على نفسها .
والعمل بشكل جماعي وبهذا الشكل الجميع يعمل معا لصالح الجيل القادم وهذا حقهم على الدوله.