كتبت/ماريف ماهر
في لحظات مليئة بالدموع والألم، شاركت الممثلة الخليجية زينب العسكري مع جمهورها تفاصيل حزينة عن وفاة أخيها، حيث كتبت في منشور مؤثر: “فقدك يا أخي ليس مجرد فقد، إنه كابوس حقيقي عقلي وقلبي وروحي ترفض فكرة رحيلك للأبد”. وتابعت بتعبير عن مشاعرها الصادقة قائلة: “اعتذر لكل من شاركني حزني وخوفي أعلم أنكم تحبونني وتخافون عليّ، لكنني أحتاج إلى دعواتكم كي يجبر الله قلبي على هذا المصاب الأليم”.
في تلك الأوقات العصيبة، لجأت الممثلة إلى جمهورها الذي كان دائمًا سندها، وطالبتهم بالدعاء لها بالصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة “اللهم لا اعتراض على أمرك، يا رب اغفر لي ضعفي وألهمني الصبر”، بهذه الكلمات اختتمت حديثها عن أخيها الذي وصفته بـ”روح قلبها”.
ولم يكن هذا المنشور مجرد تعبير عن الحزن، بل جاء في سياق مفاجئ تزامن مع إعلان الممثلة عن عودتها إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل دام 17 عامًا.
في مارس الماضي، كشفت النجمة عن رغبتها في العودة إلى التمثيل بعد أن ابتعدت منذ عام 2006، عندما قررت التفرغ لحياتها العائلية ودخول القفص الذهبي.
الجمهور استقبل عودتها بالكثير من التساؤلات حول السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة، خاصة أنها كانت قد صرحت سابقًا بأن قرار اعتزالها جاء من إرادتها الشخصية، وليس تحت تأثير أي ضغوط.
وأوضحت أن زوجها كان ولا يزال داعمًا كبيرًا لمسيرتها الفنية، حيث شجعها على عدم التخلي عن تاريخها الفني، وهو ما دفعها للعودة بأعمال تحمل طابعًا إنسانيًا وخيريًا.
وفي تصريح جديد، أكدت الممثلة أن زوجها لا يزال يحثها على اختيار أعمال تناسب مكانتها وتاريخها الفني، وأنه يدعمها بشكل كبير في كل خطوة، مشيرة إلى أنه كان من أكثر المشجعين لها لتقديم مشروع إنساني ضخم يعود بها إلى الشاشة.