كتبت/ماريف ماهر
في لحظة تأمل واشتياق، أحيت النجمة الشابة تارا عماد ذكرى والدتها الراحلة برسالة مؤثرة نشرتها عبر خاصية القصص المصوّرة على “إنستغرام”، مشيرة إلى مرور ثمانية أشهر على رحيلها. كتبت تارا: “حاسة بيكي دايماً السفر حلو ومر بدون حكي كل التفاصيل لماما.
النهاردة مر 8 شهور على رحيلها عن عالمنا”، وأضافت: “مفيش ثانية بتعدّي من غير ما اتمنى إنك جانبي حلّق عالياً يا ملاك”.
رسالة تارا جاءت لتكشف مدى عمق الفقدان الذي تعيشه بعد وفاة والدتها، التي كانت قد أعلنت عنها لأول مرة فبراير الماضي بنفس المنصة، حينما قالت: “إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون، يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربّك راضية مرضية”.
تارا لم تكتفِ بذلك، بل صدمت جمهورها بكشف تفاصيل جديدة عن والدتها الراحلة، مؤكدة أنها ليست مصرية كما كان يعتقد البعض، بل من مونتينغرو، وهي دولة صغيرة تقع في منطقة البلقان وأضافت أنها أمضت جزءاً كبيراً من طفولتها هناك، في كنف جدّتها، وتعلّمت اللغة المونتينغرية، مما شكّل جزءاً كبيراً من شخصيتها.
هذه اللحظات المؤثرة التي شاركتها تارا مع جمهورها جاءت لتسليط الضوء على الجانب الإنساني والشخصي في حياتها، ما يضيف عمقاً جديداً إلى شخصيتها الفنية.