المقدمه
العبره فيما مضي أن ننظر إلي الأحداث الماضية وتأثيرها في شخصية الإنسان. فإن الماضي هو أساس الحاضر ويبني عليه المستقبل .فعندما يصادف الإنسان في حياته وخصوصاً ماضيه أحداث مؤلمه .
فهذه الأحداث قد تجعل منه في بداية الأمر إنساناً ضعيفا إنطواءيا ووحيداً لايرغب في الاختلاط .بل يرغب بلبقاء وحيداً وبعيداً عن ضجيج هذا العالم لايري إلا أحلامه.
والتي تمثل له كل ما يملك والتي يظن من دونها أنه إنسان بلا هدف أو معني .ويخاف من فقدان الأمل الذي يبقيه حيا.و يخاف أن يبقي ضحية الالم والمواقف المحزنه التي مر بها .
كيفيه تكوين الشخصيه القويه
وعندما يعتمد على نفسه ويثق في حلمه يمكنه أن يصبح من إنسان ذو شخصيه ضعيفه إلي إنسان قوي الشخصية.
يعتمد على نفسه ويسير في طريق تحقيق حلمه. ألذي هو كل شيء في حياته وطموحاته . فهذا النوع من الشخصيات الذي يحتاج الي الاحتواء ممن حوله. لأنه يكون شخصاً متأثراً بكل شئ يحدث معه .حتي أنه يتأثر من أي موقف يصادفه فيحزنه يرغب هذا الشخص في الشعور بالهدوء والسلام الداخلي أكثر من أي شئ أخر.
فعندما يصل هذا الشخص إلي هدفه يجعله يكتسب ثقه نفسه. وحب ذاته التي يكون فقد حبها بسبب موقف أحبطه في مسيرته .
وهذا الشخص يحب الخير لغيره أكثر من نفسه الي درجه كبيره ومؤثره .حيث أنه ينظر إلي غيره بصفاء قلب ليس ممن يحقدون أو يسئون .
وهذا الأمر يجعله يتأثر من أي شخص يتغير عليه. فيؤثر ذلك في نفسيته وهذه الشخصيه تعاني من ظلم في بعض الأحيان .ولكنها تقاوم وتحاول أن تضع أحلامها نصب عينها .لكي تقاوم مامضي وتجعل ماهو آت أفضل .لأن هذا هو سبب تمسكها بالحياه.
وهذا النوع من الشخصيات التي يجب أن نقف بجانبها. لا أن نحبطها هذا النوع هو نوع نادر الوجود في هذا العالم الواسع الذي نري فيه أنواع كثيره من الشخصيات المختلفه .
تاليف ايمان حسين