كتبت : زينب يحيى
تعتبر سنوات الدراسة من المراحل الهامة في حياة الأطفال، خاصة المراحل الأولى منها؛ حيث يبدأ الأطفال في اكتساب المهارات الاجتماعية والتعليمية، ومع ذلك قد يظهر بعض السلوكيات المزعجة التي يمكن أن تثير القلق أو الإحباط لدى الأهل؛ حيث يصعب على كل ولي أمر أن يُقال له: طفلك يسبب الإزعاج أثناء وقت شرح المدرس، ويتم تصنيفه على أنه “طفل مشاغب، مزعج”، بينما قد لا يكون هذا هو السبب، بل هناك شيء آخر يسبب التشتيت.
في هذا التقرير نذكر بعض سلوكيات الطفل المشاغب في الفصل الدراسي، ونتعرف إلى أسبابها، وتأثيرها، وطرق فعالة للتعامل معها.
تعرفي علي سلوكيات الطفل المشاغب في المدرسة
التحدث
يقوم بالتحدث مع الطلاب الآخرين أثناء حديث وشرح المعلم، طبعا هذا يسبب إزعاجاً وتعطيلاً لسير العمل في الفصل الدراسي.
الوصول متأخراً بانتظام
يحدث تاخير دائماً، وليس وضع مؤقت؛ هذا يعني احتياج المعلم إلى إيقاف الشرح مؤقتاً بالفصل.
إحداث الضوضاء
وهو أكثر شيوعاً بين الأطفال في سن في المرحلة الابتدائية، ولكنه مزعج للغاية في أي فصل دراسي.
الأجهزة الإليكترونية
العديد من الأطفال يحملون معهم هواتف محمولة أو أجهزة إلكترونية أثناء ذهابهم للمدرسة، واستخدامها في الفصول الدراسية، وهذا يسبب ازعاج ، ويؤثر علي تركيزهم .
ويوجد العديد من السلوكيات التي تعتبر مزعجة لبيئة التدريس؛ ومن بين الحالات الشائعة الأخرى تمرير الملاحظات، والنوم، والأكل، والغش، وقراءة مواد غير مناسبة.
الأسباب الشائعة وراء سلوك الطفل المشاغب
إذا رأيتى طفلك يشعر بالملل في الفصل الدراسي؛ فقد يكون السبب أنه غير مهتم بأسلوب التدريس أو الموضوع، أو أنه على علم بالفعل بالمفهوم الذي يتم تدريسه، ولا يرغب في تكرار الشيء نفسه مرة أخرى.
ويرجع السبب هو الارتباك، وهذا يحدث عندما لا يفهم الطفل التفسيرات أو العروض التوضيحية التي يقدمها المعلم، ولا يعرف ما هو المتوقع منه بعد ذلك.
ويجب علي أولياء الأمور التعامل مع الارتباك، بالتحدث إلى المعلم حول مستوى الطفل؛ وعلى المعلم تقديم التوجيه بشأن أي سوء فهم لدى الطفل حول أي موضوع تعلمه في الفصل الدراسي.