كتبت/ماريف ماهر
في تصعيد جديد للأزمة القائمة بين بيومي فؤاد والمخرجة كاملة أبو ذكري، أعرب بيومي عن رفضه التام لأي إمكانية للصلح أو التعاون المستقبلي مع أبو ذكري، حتى وإن كان العمل الذي يجمعهم سيحقق جائزة الأوسكار تأتي تصريحاته بعد أن حذفت كاملة أبو ذكري منشوراً كانت قد هاجمته فيه في خضم الأزمة الحالية حول مسرحية “زواج اصطناعي”.
وقال بيومي في تصريحاته الصحافية: “لا مجال لأي صلح معها، ولا يمكن أن يجمعني بها أي عمل فني مستقبلاً، مهما كانت الجوائز أو المكافآت كاملة سقطت في نظري لأنها لم تكمل الموقف الذي بدأته، فلماذا حذفت منشورها؟ لماذا لم تواصل موقفها؟” وتابع بلهجة حادة: “من يتخذ موقفاً عليه أن يظل ثابتاً عليه، احتراماً لنفسه فلتكن رجلًا، ولا تهرب.”
وفي سياق متصل، ألمح بيومي إلى ممثل آخر قد كتب تدوينات هجومية تجاهه خلال الأزمة، لكنه تراجع بعد أن رفضت منصة “شاهد” شراء المسلسل الذي يعمل به، مدعياً أن حسابه تعرض للاختراق انتقد بيومي هذا التغيير في المواقف، مشدداً على أهمية الثبات والصدق في التصريحات والمواقف.
من جانبها، اكتفت كاملة أبو ذكري بتعليق مقتضب على تصريحات بيومي، حيث قالت: “لا تعليق، وربنا يوفقه.” ولم تقدم أي تفاصيل إضافية بشأن موقفها من الأزمة أو إمكانية تسوية الخلافات.
تستمر هذه الأحداث في إثارة الجدل بين الأوساط الفنية، حيث يتابع الجمهور باهتمام تطورات الخلافات بين النجوم والتصريحات المتبادلة التي ترفع من حدة التوتر.