محتويات المقال
المقدمه
تاريخ لغة الزهور
شعبية لغة الزهور
الكتب المعروفة في مجال لغة الزهور
المصادر
المقدمه:
تعتبر للزهور لغه عالميه عادتا تفوق تعبير الكلمات بلاغتاُ . لغة الزهور هي وسيلة اتصال مشفرة تعمل باستعمال الزهور أو تنسيقها. تم نسب المعاني للزهور منذ آلاف السنين، وتم تداول بعض أشكال لغة الزهور في بعض الثقافات التقليدية في كل من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط .كما تُستخدم النباتات والزهور كرموز في الكتاب العبري المقدس وخصوصًا كرمز للحب والمحبين في سفر “نشيد الأنشاد” .
وكشعار لبني إسرائيل ولنزول المسيح وليسوع المسيح في العهد الجديد. أما في الثقافة الغربية فنسب وليم شكسبير معاني رمزية للزهور خاصة في هاملت وأمير الدنمارك. فقد ازداد الاهتمام بلغة الزهور في العصر الفكتوري والولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر. وتم استخدام هدايا من الزهور والنباتات وخصوصًا تنسيق الزهور لارسال رسائل مشفرة للمستقبل.
وقد سامح لغة الزهور للمرسل أن يعبر عن مشاعره التي لم يستطع أن يصرح بها في مجتمع العصر الفكتوري .وغالبًا مايتبادل أفراد المجتمع الفكتوري المزودين بمعجم الزهور “باقات الزهور الناطقة” الصغيرة التي تدعى بالأكاليل أو توسي موسيز. والتي يمكن ارتداء الزهور باقات الزهور الناطقة” أو حملها كحليّ.
- تاريخ لغة الزهور
نبع اهتمام العصر الفكتوري الحديث بلغة الزهور من العصر العثماني وخصوصًا بلاط ملك القسطنطينية وهوسه بزهرة الخزامى خلال النصف الأول من القرن الثامن عشر. وقد ازدهر استخدام أفراد المجتمع الفكتوري للزهور كوسيلة خفية للتواصل بجانب اهتمامهم المتزايد بعلم النبات. فقد عرّف شخصان بصيحة لغة الزهور لأوروبا، وهما: ماري وورتلي مونتياغو المرأة الإنجليزية (1762-1689) التي أحضرتها لإنجلترا عام 1717.
وأوبري دي لا موتراي (1743-1674) والتي قامت بتعريف اللغة للبلاط الملكي السويدي عام 1727. وقد ظهرت أول قائمة منشورة لجوزيف هامر بكستال وهيDictionnaire du language des” fleurs” عام 1890 .حيث تنسب الزهور لمعاني رمزية بينما ظهر أول معجم للغة الزهور عام 1819 .عندما كتب لويس كورتامبرت “La langage des Fleurs”” تحت قلم باسم “مدام تشالوت دو لا تور”.
شعبية لغة الزهور
كانت لغة الزهور شعبية في فرنسا بين 1850-1810. بينما كانت شعبية في إنجلترا أثناء العصر الفكتوري ( تقريبًا 1880-1820) وأيضًا في الولايات المتحدة بين 1850-1830. حفز كتاب لا تور صناعة النشر وخصوصًا في فرنسا وانجلترا وأمريكا. ولكن أيضًا في بلجيكيا وألمانيا ودول أوروبية أخرى كما في جنوب أفريقيا. أصدر ناشرو هذه الدول مئات الطبعات من كتب لغة الزهور خلال القرن التاسع عشر.
وتضمنت معاجم الزهور البريطانية كلا من معجم هنري فلبس Floral Emblems الذي تم نشرة عام 1825 ومعجم فريدريك شوبرل The Language of Flowers الذي تضمن رسومات شعرية .والذي تم نشره عام 1834 .وقد كان شوبرل محرر Forget Me Not السنوية الشعبية من عام 1822 إلى 1834.
وكان رابرت تياس كاتب آخر عن الزهور وكان أيضًا ناشرًا ورجل دين إنجليزيًا مشهورًا .وقد عاش من عام 1811 حتى عام 1879 .وقد تم نشر كتابه The Sentiment of Flowers أو , Language of Flora في عام 1836 وطباعته خلال الأربعينات من القرن الثامن عشر. وقد تم وصف كتابه بالنسخة الإنجليزية من كتاب تشارلوت دي لا تور.
الكتب المعروفة في مجال لغة الزهور
كانت طبعة روتلج The Language of Flowers واحدة من أكثر الكتب المعروفة في مجال لغة الزهور .والذي زينته كايت قرينوي حيث كان أول تاريخ نشر له عام 1884. وقد استمرت طباعته حتى هذا اليوم. وفي الولايات المتحدة, كان أول ظهور لطبعة لغة الزهور في كتابات الروائي الأمريكي ذو الأصول الفرنسية قصطنطين صاموئيل رافانسك . و الذي كتب مقالات خاصة مستمرة تحت عنوان The School of Flora من عام 1827 حتى عام 1828 في العامود الأسبوعي مساء السبت.
وكاسكت الشهري أو مايسمى بزهور الأدب ووِت وسنتيمنتل. تضم هذه الأجزاء النباتات وأسماءها الإنجليزية والفرنسية ووصف للنبتة وشرحًا لمعناها اللاتيني ومعناها بلغة الزهور أيضًا. شدت لغة الزهور انتباه أشهر الكاتبات والمحررات في تلك الأيام أثناء فترة ذروة لغة الزهور في أمريكا. حررت المحررة ذات الباع الطويل سارا جوزيف هالا لمجلة ليديز والمشاركة في تحرير كتاب قوديز ليديز تفسير الزهور في عام 1832 واستمرت طباعته خلال الستينات من القرن الثامن عشر.
كتبت كاثرن إتش وترمان إسلنق قصيدة طويلة بعنوان “لغة الزهور”. والتي كان أول ظهور لها في عام 1839 في كتابها الخاص للغة الزهور Flora’s Lexicon. واستمرت طباعتها خلال الستينات من القرن الثامن عشر. وضمت المحررة وكاتبة الروايات والشاعرة وكاتبة المسرحيات لوسي هوبر العديد من قصائد الزهور في كتاب السيدة للزهور والشعر . والذي كان نشره عام 1841. كما نشر الشاعر فرانسيس سارجينت أوسقود صديق إدجر ألان بو The Poetry of Flowers and Flowers of Poetry في عام 1841. وقد استمرت طباعته خلال الستينات من القرن الثامن. حرر أيضًا أوسقود كتاب كهدية مميزة وهو The Floral Offering في عام 1847.
كانت سارة كارتر إدجارتون مايو الكاتبة للعديد من كتب الزهور والمحررة المساعدة للدورية العالمية الشهرية The Ladies’ Repository في بوستن من عام 1839 حتى عام 1842. و قد كان أول نشر لكتابها The Flower Vase عام 1844. كما حررت أيضًا كتاب Fables of Flora في عام 1844 وكتاب The Floral Fortune Teller في عام 1846 سي. إم. كيرتلاند هي على الأرجح كارولاين ماتيلدا كيركلاند وهي محررة لمجلة Union Magazine of Literature and Art منذ عام 1847 حتى عام 1851 . و للموحدين Christian Inquirer الأسبوعية منذ 1847 حتى 1852. وقد نشر عام 1848 وتم مواصلة طباعة كتاب كركلاند Poetry of Flowers على الأقل حتى عام 1886. فقد كان واحدا من أشمل الكتب ويتضمن 522 صفحة تحتوي على معجم حصري وعددًا من قصائد الزهور.