كتبت/ماريف ماهر
في تطور صادم، دخلت الفنانة المحبوبة جميلة عزيز مرة
أخرى في صراع مع مرض السرطان، بعدما أظهرت
التحاليل الطبية عودة الورم السرطاني الذي كان قد تم
علاجها منه سابقاً. تأتي هذه النكسة بعد سنوات من
الشفاء من سرطان الثدي، لتضع جميلة أمام تحدٍ جديد
ومؤلم.
جميلة عزيز، التي عُرفت بأدوارها الرائعة في مسلسلات
مثل “سلسال الدم” و”تفاحة أدم”، تُظهر الآن شجاعة
استثنائية في مواجهة هذا التحدي. بعد اكتشاف الورم
الخبيث، تستعد الفنانة لبدء جولات علاجية جديدة،
مستندة إلى الدعم العاطفي الهائل من أصدقائها ومحبيها
على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يشاركونها الأمل
والدعاء في هذه اللحظات الحرجة.
بدأت جميلة مسيرتها الفنية في التسعينيات، وحققت
نجاحات متعددة قبل أن تختار ارتداء الحجاب وتعود
إلى مهنة التدريس، بينما تظل تبحث عن أدوار تتماشى
مع اختياراتها الجديدة. ورغم الصعوبات التي تواجهها،
تظل جميلة رمزًا للقوة والإلهام، مقدمة درسًا في الصمود
والعزيمة.
في هذه الأوقات العصيبة، تستمر جميلة عزيز في إثبات
أن الإرادة والتفاؤل يمكن أن يتغلبا على أصعب
التحديات، معبرة عن صمود لا ينضب وأمل دائم في
شفاء قادم.