كتبت/ شهد بخيت
ألقت مديرية أمن القاهرة القبض على والدة الطفل الرضيع الذي عُثر عليه ميتًا وحبله السري مربوط في منطقة منشأة ناصر بالقاهرة.
وكشفت تحريات فريق من مباحث القاهرة أن والدة الطفل حملت من علاقة مع عدة رجال، واكتشفت أنها حامل في شهرها الرابع ولم تستطع ترك الطفل، فقدمته لصديق لها ودفنته في مقابر منشأة ناصر بعد وفاة الطفل بعد يومين من ولادته.
وبحسب تحقيقات سلطات الأمن بالقاهرة، فإن والدة الطفل حملت من علاقة مع عدة رجال، وعلمت بحملها في الشهر الرابع، وأعطت الطفل لصديق لها لدفنه في مقابر منشأة ناصر بعد الولادة، لكن الأخير لم يتمكن من دفن الطفل لعدم وجود تصريح بالدفن.
وتوصلت التحريات التي أجراها فريق من رجال مباحث القاهرة إلى أن السيدة ذهبت إلى مقابر منشأة ناصر بالقاهرة، وعندما فشل الدفن ألقت بالطفل في الشارع وانصرفت، وبعد القبض عليها اعترفت أنها جاءت من منطقة الزيتون لدفن الطفل ولكنها فشلت.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من قسم شرطة منشأة ناصر بالعثور في دائرة القسم على جثة رضيع مربوط الحبل السري.
وبالفحص والتحري الذي أجراه فريق مباحث القاهرة تبين أن الرضيع المعثور عليه يبلغ من العمر يومان وقد فارق الحياة والحبل السري مربوط، وتم التحفظ على الجثة بثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة بالقاهرة.
وشكلت سلطات الأمن بالقاهرة فريق بحث وكشف ملابسات واقعة العثور على جثة الرضيع، والتي كشفت أن وراء الواقعة سيدة تحمل حقيبة ظهر، ألقت بالرضيع وتركته خلفها وانصرفت.
تم تحرير المحاضر اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار نيابة القاهرة الكلية لمباشرة التحقيق.