- الانشطه المختصه بالنواحى العقلية
قد أثبتت العديد من البحوث فى مجال سيكولوجية تأثيرالموسيقى على الطفل أن الاستجابه الموسيقية لها شق معرفى كغيره من الاستجابات فى المواد الدراسية الأخرى ويمكن ان نوجز دور الموسيقى فى تنميه الجوانب المعرفيه للطفل فيما يلى[5] :
1-تنميه الادارك الحسى عن طريق الحكم على عمل موسيقى بالجوده او الضعف او التشابه والاختلاف او من حيث البناء الموسيقى او تحليل عمل موسيقى معين الى مكوناته الفنيه والقدره الموسيقيه التى تسهم فى هذا هى التذوق الموسيقى فى مراحله المتقدمه
2-تنميه القدره على الملاحظه فى الحكم على صحه العمل او حدوث اخطاء معينه فيه وادراك العلاقات وتنميه الذاكرة اللحنيه والذاكره الايقاعيه
3-تنميه القدره على القراءه والكتابه الموسيقيه فالموسيقى لغه لها طريقتها الخاصه فى القراءه والكتابه وتتمثل هذه التنميه فى تدريب المتعلمين على قراءه التدوين الموسيقى قراءه لحظيه اما الكتابه الموسيقيه فتطلب درجه كبيره من المهارات والدقه السمعيه والتنظيم وادراك العلاقات والتخيل خصوصا اذا كانت الكتابه من الذاكره او فى دروس الاملاء الموسيقى سواء كان ذلك للحن ما او لايقاع معين
4-تنميه القدره على التنظيم المنطقى ويتم ذلك عن طريق الاستماع الى الموسيقى الجيده والتى يتضح فيها البناء الموسيقى المنظم مثل الاستماع الى موسيقى باخ
5-تنميه الذاكره السمعيه سواء من الذاكره او تكرار جمل لحنيه او ايقاعيه مرات عديده تزداد فى طولها بازدياد قدره التعلم على التكرار الصحيح بعد عدد محدد من المرات
6-تنميه الاحساس والادراك الزمنى لدى المتعلمين
7-تنميه الاحساس اللمسى والبصرى والتصور الحركى وذلك من خلال العزف الالى والقراءه الموسيقيه والايقاع الحركى
8-تنميه القدره على الابتكار
9-زياده المعلومات كما تتمثل فى إعطاء مجموعة من الحقائق عن الموسيقى كعلم له أصول ومبادئ كغيره من العلوم مما يزيد من حصيله معارفه
10-تحسين تعلم المواد الدراسيه الاخرى - بسبب الطبيعة غير اللفظيه للموسيقى فانها تعد صوره للفن المرن والغامض من الناحيه الانفعاليه وغموض الموسيقى احد اسرارها قوتها لانها تجعلنا نستطيع ان نشتق منها ما يتفق مع حاجتنا العقليه والانفعاليه ولهذا تكون لها طبيعه إسقاطيه حيث يمكن للطفل الأقل قدره وأقل توافقا أن يسقط فيها صراعاته الانفعاليه عندما يستمع إليها كما يمكنه أن يكتشف فيها وسيله للتعبير الابتكارى عند الذات وقد ادت الخصائص المختلفه للموسيقى الى استخدامها فى اغراض متعددع يمكن ايجازها فيما يلى :
1-تكوين ميول فنيه عند المتعلمين اذ تلعب هذه الميول عاده دورا هاما فى سلوك الطفل واذا لم يتوفر نوع من التربيه الموسيقيه الجاده للتلاميذ فان شخصيتهم سوف تفقد هذا الجانب الهام
2-التحكم فى الانفعالات المختلفه وخصوصا غير السارة منها عن طريق الاستماع واستثاره انفعالات مقبوله كالسرور والاحساس بالبهجه والمشاركه الوجدانيه
3-تخفيف حده التوتر والقلق كما يحدث عندما تستخدم الموسيقى كأرضيه لنشاط نفعى كما حدث فى التجارب التى اجريت فى الخارج وثبت جدواها فى زياده دافعيه التلاميذ وإقبالهم على العمل المدرسى
4-تسهم الموسيقى اسهاما جادا فى العلاج النفسى ( العلاج السلوكى ) فى الوقت الحاضر يستخدم فى علاج الاكتئاب والانطواء الحاد والمخاوف المرضيه .
5-تكوين اتجاهات ايجابيه نحو فن الموسيقى والاعمال الفنيه والمؤلفين الموسيقين - الانشطه المختصه بالنواحى الاجتماعية :
1-تؤدى الموسيقى الى تكوين جماعات اجتماعيه فى المدرسه تجمعها اهداف مشتركه ( وهى النشاط الموسيقى ) وميول مشتركه ( الاستماع او الاداء (
2-يؤدى تدريس الموسيقى الى تزويد المتعلم بمهارات مفيده ونافعه تؤدى الى احترف الموسيقى فيما بعد واهمالها يؤدى الى فقدان احد المجالات المهنيه التى لا يمكن ان يستغنى عنها المجتمع او يبعد المواهب المتميزه عن هذا المجال
3-الانشطه الموسيقيه الجماعيه تنمى فى الفرد الاحساس بالمبادأه والاحساس بالمسئوليه واكساب المتعلم بعض انماط السلوك المتربطه بالعلاقات الانسانيه المتبادله بين اعضاء الفريق كالتعاون وضبط النفس والطاعه
4-الانشطه الموسيقيه المختلفه التى تتضمن غناء او عزفا جماعيا او تعبيرا بالحركه تمكن كل طفل بالاسهام حسب قدراته وبالتالى تشعره بالثقه بالنفس
5-تقوم الموسيقى بوظيفه مهمه فى نقل التراث الثقافى والجمالى للمجتمع الى الاجيال الناشئه
6-تلعب الموسيقى دورا هاما فى الاغراض القوميه والوطنيه كاستثاره حماس التلاميذ عن طريق المشاركه فى الانشطه الموسيقيه المختلفه فى المناسبات الوطنيه المختلفه
7-تسهم الموسيقى فى تثبيت القيم الدينيه والخلقيه وتدعيمها وذلك عن طريق الغناء فى المناسبات الدينيه
8-تسهم الموسيقى فى تنميه التفاهم بين شعوب العالم المختلفه وذلك عن طريق تقدير القيم الجمالى وتبادلها بين مختلف الشعوب
9-تقوم الموسيقى بدور ترفيهى هام وتقدم للتلميذ وسيله نافعه وممتعه فى قضاء وقت الفراغ مما يجنبهم الانحراف
10-تقوم الاغنيه بدور فعال فى الربط بين مختلف الشعوب العربيه وعن طريقها يحدث التآلف والوحده بين هذه الشعوب ففى معسكرات الاطفال التى تشترك فيها الدول العربيه تلعب الموسيقى دورا هاما وخاصه الاغنيه
11-تنمى الاحتفالات الموسيقيه روح الفريق المنافس بين الجماعات وذلك فى المسابقات المختلفه فى المستويات التعليميه المختلفه
الانشطه المختصه بالنواحى الانفعالية :
عناصر النمو العام للطفل
تعليم الأولاد تناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية في المراحل المبكرة، يضمن لهم نمو صحي في المستقبل. لكن لسوء الحظ، فإن العديد من الأولاد يعانون من نقص النظام الغذائي المتوازن الذي يوفر الفيتامينات والمعادن اللازمة لنمو الجسم. إليك خمسة عناصر غذائية أساسية يحتاجها الأولاد خلال مراحل النمو لجسم صحي وقوي[6–].
أغلب الأولاد لا يحصلون على كميات الكالسيوم اللازمة للجسم، فالكالسيوم من العناصر الحيوية لصحة الجسم وخاصة للأطفال والمراهقين. حيث يحتاجه الجسم لبناء العظام، العضلات، وتكوين الأسنان أيضا. الكالسيوم هو أحد المعادن الأساسية للحفاظ على انتظام ضربات القلب وتخثر الدم بطريقة سليمة. يحتاج أولادك من عمر سنة إلى 3 سنوات ما يعادل 500 ميليجرام خلال اليوم من الكالسيوم، أما من العمر 4 سنوات إلى 8 سنوات فيحتاج الطفل إلى 800 ميليجرام خلال اليوم، ومن عمر 9 حتى 18 سنة يحتاج الجسم على 1300 ميليجرام خلال اليوم من أفضل المصادر الغذائية للكالسيوم هي الحليب، وبدائل الحليب المعالجة بالكالسيوم كحليب الصويا، الزبادي، وأنواع الجبن المختلفة، البروكلي، وعصير البرتقال واللوز.
على مدار الأعوام القليلة الماضية، تصدر فيتامين D العناوين الرئيسية في الأبحاث الطبية والدراسات العلمية. فلقد كشفت تلك الدراسات الفوائد الصحية التي يقدمها فيتامين D لصحة الأولاد. فمن أهم فوائده هي مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل سليم، وزيادة نمو العظام وقوتهاوفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن الأطفال يحتاجون إلى 400 وحدة من فيتامين D، لكن في نوفمبر 2010 قد أقر المركز الطبي الأمريكي بأن الأولاد من عمر سنة وحتى 18 سنة يحتاجون إلى 600 وحدة
أفضل المصادر الغذائية لفيتامين D هي السلمون، صفار البيض، الفطر، الحليب المعالج. كما أن ضوء الشمس من أهم المصادر الطبيعية لفيتامين D، لذلك، احرصي دوما على تعريض أطفالك إلى أشعة الشمس الخفيفة أثناء الصباح المبكر.
أحد الأشياء الأكثر شيوعا والتي يجهلها الكثيرون حول صحة الأطفال، هي حالات الإمساك. فقد يعاني الأطفال من الإمساك نتيجة لنقص الألياف الغذائية في النظام الغذائي الخاص بهم. علاوة على ذلك، فإن الألياف الغذائية تساعد الأولاد على الشعور بالشبع لفترات أطول، كما تساعد على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. كما أن تناول الكميات الكافية من الألياف يساعد على خفض نسبة الإصابة بأمراض الكوليسترول وأمراض القلب المختلفة.يحتاج الأطفال إلى كميات من الألياف الغذائية خلال النظام الغذائي تقدر بعمرهم مضاف إليه 5، على سبيل المثال، في عمر5 سنوات يحتاج الطفل إلى 10 جرام من الألياف الغذائية خلال اليوم وهكذا.
من أفضل المصادر الغذائية للألياف، هي الخبز المصنع من الحبوب الكاملة تماما، السريال، والحبوب الكاملة، الفواكه ذات القشرة، الخضروات، البقوليات والمكسرات.
البوتاسيوم هو المعدن الأساسي لضمان صحة القلب والعضلات، حيث يعمل مع الكالسيوم لتعزيز قوة العظام، كما أنه أساسي لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم. وإلى جانب ذلك، فإن البوتاسيوم يساعد على ثبات مستويات السوائل داخل الجسم.
يحتاج الأطفال من عمر سنة وحتى 3 سنوات إلى 3000 ميليجرام يوميا، أما من عمر 4 إلى 8 سنوات فإنه يحتاج إلى 3800 ميليجرام يوميا، من عمر 9 إلى 13 سنة يحتاج الجسم إلى 4500 ميليجرام يوميا، ومن عمر 14 وحتى 18 فيحتاج الجسم إلى 4700 ميليجرام يوميا.
أفضل المصادر الغذائية للبوتاسيوم، هي الفواكه والخضروات ومن أهمها الموز، البطيخ، الكانتالوب، البطاطا الحلوة، والسبانخ، الحليب، اللحوم والأسماك
أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، والتي لها أهمية كبيرة لصحة الأطفال. حيث يواجه الأطفال العديد من الجراثيم والملوثات المحيطة بهم في الملعب أو في الفصل الدراسي أو حتى في المنزل.
يحتاج الأطفال حتى عمر السنة إلى 4 ميلجرام يوميا، أما في العمر من سنة إلى 3 سنوات فيحتاج الأطفال إلى 6 ميليجرام يوميا، وفي العمر من 4 إلى 8 سنوات يحتاج الأطفال إلى 7 ميليجرام يوميا، ومن عمر 9 حتى 13 سنة فيحتاج إلى 11 ميليجرام يوميا، وفي العمر من 14-18 سنة فيحتاج إلى 15 ميليجرام يوميا.
أفضل المصادر الغذائية لفيتامين E، هي الزيوت النباتية أحادية التشبع كزيت دوار الشمس، المكسرات، البذور، السبانخ، البروكلي، الكيوي، والأسماك الدهنية.
ان الموسيقى هى بحق اللغه الموحده للانسانيه اذ انها بحث تتعدى كل الحدود وتصل الى أذن وقلب المستمع مهما اختلف جنسه او لغته او ثقافته وانها لغه أسمى من الحكمه واعمق من الفلسفه وتلعب التربيه الموسيقيه دورا هاما فى العمليه التربويه اذ انها تسهم بفاعليه فى النمو الوجدانى والانفعالى والاحساس للناشئه كما انها تنمى لديهم الاحساس بالجمال فى كل ما يحيط بهم مما خلق الله عز و جل. اضافه الى ان التربيه الموسيقيه تعتبر ماده الربط بين كافه المجالات الدراسيه الاخرى فما اسهل اعطاء نص من نصوص اللغه العربيه على سبيل المثال انشودة ، الامر الذى يسهم فى سهوله وسرعه حفظه واستيعابه .
المراجع
[1] الدكتور حسين مؤنس في كتابه عالم الاسلام، الفصل السادس، الفنون عند المسلمين ص 295 – 341 دار نشر الزهراء للاعلام العربي 1989 القاهرة
[2] شوقي ضيف في العهد العباسي الثاني – الحلاج – ص 480 القاهرة 1982
[3] الدكتور حسين مؤنس في كتابه الحضارة من منشورات المجلس الثقافي للفنون والاداب. الكويت 1990
[4] معتصم خضر ٢٠٠٥ : ” توظيف الألحان الغنائية الشعبية الفلسطينية في تنمية القد ا رت الموسيقية لدي الطفل الفلسطيني ” مجلة الطفولة والتنمية ،. عدد ١٢ مج ٣ ، القاهرة : المجلس العربي للطفولة والتنمية ص ١١٧
[5] محمد توفيق(٢٠٠٥ : ( الارتقاء بالتربيه في رياض الأطفال في مصر – د راسة تحليلية من منظور تشريعي ” ، مجلة البحث التربوي ، عدد ٢ مج
[6] بنك المعرفه المصري