- المهارات الموسيقية
- مرحلة رياض الأطفال
- خصائص الانشطة الموسيقية المتكاملة
- اهداف الانشطة الموسيقية المتكاملة فى رياض الاطفال :
- الانشطه المختصه بالنواحى الجسميه
- المقدمة
يعتبرالطفل الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتقدمه لما يوضع عليه من آمال وطموحات تدفع الباحثين إلى المزيد من الجهد والاهتمام بتربيته [1]وتعليمه ليحقق النموالمتكامل في جميع الجوانب سواء كانت الجسمية والعقلية والوجدانية والانفعالية والاجتماعية ليصبح هذا الطفل إنساناً مسئولاً وعضواً فاعلاً إيجابياً في بناء مجتمعه ، لذا تحتل مرحلة الطفولة المكانة الأولي لدي التربويين المنشغلين بكيفية تحقيق النمو الأمثل لهذه الثروة القومية في مختلف جوانب الشخصية حتى يصبح الطفل عضواً مشاركاً بناءاً داخل مجتمعه [2] ، لذلك فالتنشئة الأولي له التي يشترك فيها معظم مؤسسات المجتمع بدءاً بالأسرة ثم الروضة ثم الهيئات الاجتماعية المختلفة لها الدورالرئيسي في تكوين ملامح شخصيته ، ولهذا يبذل المختصون قصارى جهدهم في تقديم المفاهيم والمبادئ الأساسية التي تناسب طبيعة نموه وحاجاته ومتطلباته في تلك المرحلة .وتتمثل الرعاية التربوية بالطفل في إلحاقه برياض الأطفال فهي البنية الأساسية التي تبنى عليها مراحل التعليم التالية حيث أنها تُعد من أهم وأخصب مراحل التربية للطفل لأنها تمهده وتهيئه لنمو المهارات التربوية المتكاملة نفسياً وذهنياً واجتماعياً للالتحاق بالمدرسة[3] الابتدائية وتزيد من فرص وخبرات التفاعل الاجتماعي للطفل مع أقارنه من ، خلال ممارسة البرامج والأنشطة التربوية المختلفة التي توفرها بيئة الروضة.
حيث أن الروضة تكسب الطفل قدراً من الاستقلالية والاعتماد علي الذات بعيداً عن محيط الأسرة . وتقدم الروضة الخبرات التربوية الأساسية التي تحقق نمواً شاملا للأطفال فتنمي المهارات الأساسية لديهم وتكسبهم السلوك الاجتماعي من خلال اللعب والتدريبات والتعليمات البسيطة التي يستوعبها الأطفال[4] من خلال البرامج المتنوعة لتنمية المفاهيم والمهارات المختلفة لديهم كالمفاهيم اللغوية والرياضية والعلمية والفنية التي تنمى قدرتهم على التعبير من خلال اللغة والحركة والموسيقي والفنون بطريقة ابتكاريه[5].
أن البرامج التربوية داخل الروضة تتضمن التربية الموسيقية” لأنها تؤثر في الأطفال من النواحي الجسمية والعقلية والوجدانية والسلوكية والاجتماعية ومرتبطة بهم منذ مولدهم فيبدون وكأنهم في حاجة مستمرة إليها فهي جزءاً من حياتهم اليومية فيشعرون بها من خلال الإيقاع المنتظم في ربت أمهاتهم علي أكتافهم أو سماعهم لصوت الشخاليل التي تمثل أول الألعاب التي يتعاملوا معهاأو الغناء لهم عند بكائهم وإصدارهم لبعض الأصوات المختلفة وتقليدهم لها وأدائهم لبعض الحركات الإيقاعية علي نغمات موسيقي الإعلانات التليفزيونية أو الأغاني الخاصة بهم [6]
فتعرف بأنها ” تحليل لسلسلة من الحركات العضلية والقدرات العقلية والقيم الوجدانية ليصل الشخص إلى درجة من الكفاءة والخبرة واكتسابها يأتي نتيجة لممارسة تدريب معين في فترة زمنية معينة “[1]
وتعرف بأنها ” نشاط حسي حركي مركب من حركات عضلية متآزرة مع أداء الأصابع “
أما المقصود بها أنها ” الأداء السهل والدقيق لبعض مهارات الموسيقى كالاستماع
والغناء والعزف الإيقاعي القائم على الفهم الذي يتعلمه الطفل وينميه حركياً وعقلياً في خلال الفترة التي يتواجد فيها داخل الروضة ويمارس النشاط الموسيقى بها .
وتعرف بأنها ” مرحلة تعليمية يلتحق بها الأطفال منذ الرابعة من عمرهم وحتى السادسة وتسبق المرحلة الأبتدائية ، وتسعى لتطبيق بعض المبادئ التربوية الحديثة في تربية الطفل ، وتغرس بعض الصفات الحميدة ، وتعتمد علي استخدام الوسائل السمعية والبصرية ، وتقدم خبرات تربوية متكاملة مبنية علي اللعب والخبرات السارة وتتيح له النمو في جميع جوانبه[2] “
ترجع هذه خصائص إلى إنها[3] قد تتسم في :
١ – تقديم قائمة المهارات الموسيقية اللازمة لطفل الروضة .
٢ – معرفة معايير جودة النشاط الموسيقي المناسب لطفل الروضة وكيفية تطبيقها .
٣ – تحديد أهمية دور بعض الأنشطة الخاصة بالطفل المستخدمة في تنمية بعض المهارات الموسيقية لدى الطفل.
٤ – بناء الأنشطة المناسبة للطفل من حيث الهدف والمعنى وفق المعايير السابق وضعها بالنسبة للنشاط القائم عليه البرنامج.
٥ – تقديم البرنامج المقترح للاستفاده منه علمي.
٦ – تنمية الإحساس والتذوق الموسيقي لدي الطفل وتنمية المشاعر الطيبة نحو المجتمع وزيادة التواصل لدية .
- اهداف الانشطة الموسيقية المتكاملة فى رياض الاطفال :
تتمثل اهداف التربيه الموسيقيه فى رياض الاطفال[4] فى وظيفتين هما :
الوظيفه التربويه :
1-الاهتمام بتكامل نمو الطفل جسميا واجتماعيا ووجدانيا.
2-خدمه باقى المواد الدراسيه حتى يتقبلها الطفل بسعادة
3-جذب الطفل للمدرسة وتحبيبه فيها
4-خلق روح التعاون والمشاركه والاحساس بأهميه دور الفرد فى الجماعه واهميه الجماعه للفرد
5-تنميه الوعى الاجتماعى والدينى والوجدانى للطفل
6-منح الفرصه للاطفال للتعبير عن انفسهم بحريه وتصريف طاقاتهم الحيويه
7-شغل اوقات فراغ الطفل بممارسته لهوايه جميله مفيدة - انواع الانشطة الموسيقية
- الانشطه المختصه بالنواحى الجسميه [5]:
تعد الموسيقى من موضوعات النشاط التى يمكن ان تسهم فى تنميه الطفل من الناحيه الجسميه سواء بالنسبه للطفل العادى او الطفل المعوق بصفه عامه تنمى الموسيقى حاسه السمع من خلال تدريب الأذن على التمييز والحكم على المثيرات الصوتيه المختلفه من حيث الحدة والغلظه او القوه والضعف او الطول والقصر او التشابه والاختلاف كذلك تسهم الموسيقى فى تنميه التآزر الحركى والعضلى مما يحدث نوعا من التوافق فى النشاط الجسمى وإكساب المتعلم مجموعه المهارات الحركيه لها جانبها العقلى والاجتماعى لا شك ، إلا ان الطابع الغالب عليها هو النواحى الجسميه العضليه كما يحدث فى حاله العزف بالآلا ت الموسيقيه المختلفه واستعمال الصوت الغنائى استعمالا ناجحا وتتجلى هذه الانشطه المختصه بالنواحى الجسميه فى :
-1الغناء : سواء كان نشيدا او اغنيه او غناءا فنيا صولفائيا والغناء بانواعه المختلفه يساعد فى تنميه الجهاز التنفسى
–2الايقاع الحركى : ويساعد على التوافق بين مختلف الاعضاء والعضلات المصدرة للاستجابات المتآنيه
3-العزف على الآلات الموسيقيه : سواء كان عزفا فرديا او جماعيا ايقاعيا او اليا ، يسهم العزف على الآلات الموسيقيه فى تحقيق التآزر الحركى
المراجع
[1] الدكتور حسين مؤنس في كتابه عالم الاسلام، الفصل السادس، الفنون عند المسلمين ص 295 – 341 دار نشر الزهراء للاعلام العربي 1989 القاهرة
[2] شوقي ضيف في العهد العباسي الثاني – الحلاج – ص 480 القاهرة 1982
[3] الدكتور حسين مؤنس في كتابه الحضارة من منشورات المجلس الثقافي للفنون والاداب. الكويت 1990
[4] معتصم خضر ٢٠٠٥ : ” توظيف الألحان الغنائية الشعبية الفلسطينية في تنمية القد ا رت الموسيقية لدي الطفل الفلسطيني ” مجلة الطفولة والتنمية ،. عدد ١٢ مج ٣ ، القاهرة : المجلس العربي للطفولة والتنمية ص ١١٧
[5] محمد توفيق(٢٠٠٥ : ( الارتقاء بالتربيه في رياض الأطفال في مصر – د راسة تحليلية من منظور تشريعي ” ، مجلة البحث التربوي ، عدد ٢ مج
[6] بنك المعرفه المصري