ان إدراة الوقت هوفن و خبرة فى الاستفادة من الوقت فى عمل يدفعك للامام ويغير من مجري حياتك.وتذكران الوقت لاينتظر احد فغتنمه والوقت يمرو يمضي بسُرعَة البرق ويجب عليك أن تستطيع تطوير وتحسين كيفية استفادتك من كل ساعة ودقيقة من الوقت الذي يمضي ولا تستطيع إيقافهُ.
- إليك بعض الطرق العمليِّة والتي تقوم بها لكي تستفيد من ساعات يَومك بكلّ الطرق الممكنة:
- ارسم فى أوقات الفراغ
- ارسم اذاكنت تمارس الفن وابتكر اساليب مختلفة فى لوحاتك
- شارك فى معارض دوليه وعالمية اون لاين.
- تبادل الخبرات مع أصحاب مع الفناشعارخبرنيوز -https://www.esharekhabar.com/ اى ذوخبرة سابقه.
- ثقل خبراتك فى مجالك
- تعلم مهارات تزيد من قدرتك على التصدي لمشكلات كانت توتر حياتك
- افتح لنفسك ابواب ودروب تزيد من خبراتك فى مجالك لتصل الى التفرد والتميز فى المجال لذي تحبه للوصول الي هدفك المنشود.
- تعلم لغه
تعلم لغه مختلفة من لغات العالم ويوجد طرق عدة للتعلم منها الافلام المترجمه حيث الاستماع والتعلم فى الوقت ذاته.وايضا الاستماع للكتب لذات اللغة وتعتبرالكتب المَسموعة هي افضل الحلول رائع لمن يُريد القراءة لكن نمط حياتهُ لا يسمح لهُ كثيراً بذلك. لمن يجلس ويعمل شغل البيت او في المواصلات لأوقات طويلة يمكنهُ استغلال هذا الوقت الضّائع بسَماع الكتب بدلاً من الأغاني أو الراديو مثلاً
بشكل عام الكتاب المسموع مدتهُ تتراوح بين ٥ إلى ٧ ساعات. وبالتالي إن كنت تقضي نصف ساعة فقط في المواصلات العامة أو السيارة في اليوم، فتستطيع أن تُنهي كتابين في الشهر. ولكن المعدل يمكن أن يكون أكثر من ذلك إذا استمعت أيضاً أثناء الرياضة مثلاً، أو أثناء القيام بأي عمل لا يتطلب منكَ الكثير من التركيز الذهني مثل الذهاب للتسوُّق، إلخ
لكن للأسف المحتوى العربي المسموع ضعيف وهزيل مقارنةً مع باقي اللغات وخصوصاً اللغة الإنجليزية … وهناك بعض المبادرات والمِنصّات العربية التي تعمل على توفير الكتب المسموعة في اللغة العربية: إقرأ لي أو مثل: مسموع
أستمع للكتب لها باللغة الإنجليزية او الفرنسيه من خلال تطبيق لذلك إن كنت تُتقِن لغة أخرى على التليفون، لا تتردد بسماع الكتب بتلك اللغات أيضاً. وحتى لو لم تكن تتقنهم، فسماع الكتب بحد ذاتهِ وسيلة رائعة لتطوّرك في اللغة وتعلمك مفرداتها جديدة. قم بتحمِيّل برنامج الترجمة (Google Translate) على موبايلك، وقم بإيقاف قراءة الكتاب عندما تسمع كلمة لا تعرفها لكي تترجمها.سوف ستندهش بكمّ الكلمات الجديدة التي ستتعلمها خلال سماعك للكتاب، وهكذالاتضيع الوقت وتتعلم خبرات مختلفه من الكتب وثقافة وفكر ايضا
و تستطيع و انت على وسادة النوم التقط ورقة واكتب مخطط اليوم التالي وهذ لايستغرق اكثر من دقيقتين من وقتك في التخطيط ليوم غد. فقد تجد أنَّ هناك بعض المهام التي يُمكِنكَ جمعها سويّاً، أو إتمامها في مكان واحد، مما سيوفِّر عليك الوقت كثيراً. وقد تكتشف أيضاً أنَّ عدد المهام التي تنوي إنجازها كبير، وبالتالي لا بد من وضع أولويات واضحة لما يجب فعلهُ أولاً حسب الأهمية… ومن دون وضع أولويات لمهامك قد ينقضي اليوم بسرعة البرق بدون إنجازك لما هو مهم
لكن لماذا التخطيط في اليوم السابق؟؟ لأنك ستستيقظ على برنامج واضح من الدقيقة الأولى في يومك، مِّما يُعطيكَ وضوح مفيد جداً لما سيحدث اليوم، ويبقى عليك التركيز والإنجاز.
مؤخراً، أصبحتُ أحضِّر كل ما سأحتاجهُ للتمرينات الرياضيه في صباح اليوم التالي من ثياب وحذاء وسماعات (لسماع الكتب)، قبل الذهاب إلى النوم. وهكذا أصبح البدء بالرياضة أسهل، والتزمتُ فيها أكثر، فقط لأنني حضرت لها في اليوم السابق.
من المؤكد أنك تشعر بالنشاط في بعض ساعات النهار، وتشعر بالنُّعاس أو الكسل في ساعات أخرى. وهذا الأمر طبيعي، فليس هناك من أي إنسان لديهِ نفس الطاقة على امتِداد كل اليوم. وساعات الإنتاجية العالية هذهِ تختلف من شخص إلى آخر، وهذا يعتمد على وقت النوم والإستيقاظ، على وقت ممارسة الرياضة، وقت شرب القهوة، إلخ… لذلك فمن الضروري أن تعرف ساعات الإنتاجية العالية في يومك، وتوزِّع مهامك على أساسِها. الهدف هو أن تقوم بالأعمال التي تتطلب التركيز العالي في ساعات الإنتاجية العالية، وترك الأعمال الأخرى الأسهل للأوقات التي تعرف فيها أنك لن تكون في كامِل طاقتك..
فمثلاً: الوقت المثالي بالنسبة لي لكتابة مواضيع المدوّنة هو من الساعة السابعة للساعة الثامنة صباحاً. فحينها أكون قد انتهيت من رياضتي الصباحية وجسمي وعقلي في حالة نشاط عالية. أيضاً، الساعة ١١ صباحاً تكون قهوتي الصباحية تقوم بأقصى مفعولها لذلك أضع المهام الأخرى التي بحاجة لتركيز عالي في عملي في هذا الوقت. حتماً لن أذهب للتسوُّق أو أذهب لقصّ شعري في وقت الإنتاجية العالية، فهذهِ خسارة كبيرة لطاقتي المحدودة خلال اليوم.
موضوع ساعات الإنتاجية العالية قد يغفل عنهُ الكثيرون، لكن ما أن تعي أهميَّتهُ وتوزِّع أعمالك اليوميِّة على أساسهُ، فستجد أنَّ المهام الصعبة مثلاً التي كانت تأخذ منك الكثير من الوقت أصبحتَ تُنجِزها الآن في وقت أقصر.
لا تنسى أنَّ طاقتك اليوميِّة محدودة، فمن الذكاء استغلالها بأفضل طريقة
إذا أردت الإستفادة القصوى والحقيقية من ساعة ما في يومك، فعليك وضع كل ما يُشتِّتك جانباً، والتركيز فقط على ما تقوم بهِ. فإن كنت تدرس أو تعمل على شيء ما يتطلَّب التركيز، فإنَّك ستُسدي لنفسك خدمة كبيرة بوضع موبايلك على الصَّامت أو وضعهُ بعيداً عنك. المشكلة في عالم الموبايل اليوم هي أنَّ هذا الجِهاز أعطى الحق لكل شخص من أصدقائك بمقاطعتك في أي وقت يُريد هو، سواء على الواتس آب، أو السكايب، أو رسالة أو مكالمة. توقَّف عن لعب دور الشخص الإجتماعي في هذهِ الساعة التي عليك التركيز بها، وقل لا لكل ما يُشتِّت تفكيرك.
إذا أردت إبقاء موبايلك بقربك، يمكنك استخدام تطبيقات على الموبايل تساعدك على التركيز مثل هذا برنامج ورد مثلا لعمل شىئ ما و الهدف من تطبيقات كهذه هو تحديد وقت معيَّن للمهمّة التي تقوم بها من أجل مساعدتك على التركيز والإبتعاد عن إلهاءات الموبايل التي لا تنتهي. و كل هذه النقاط ستساعدك كثيراً على الإستفادة من عملة الوقت النادرة التي لا تستطيع امتلاكها ولا تغييرها، بل تستطيع تغيير القليل في طريقة تعاملك معها لترى نتائج ممتازه لتحقيق أهدافك بسهوله.