كتبت/فاطمة أحمد
ظهر الفنان أحمد سعد مؤخراً في أحد البرامج التلفزيونيه ليتحدث حول علياء زوجته السابقه.
كما تحدث عن أهم أعماله الغنائيه التي من المقرر عرضها قريباً.
وتحدث المغني أحمد سعد عن أشقاءه، وخاصة شقيقه العالم سامح سعد، وتفوقه في الدراسة وحصوله على تقدير امتياز طوال
فترة دراسته، في كلية العلوم، وحصوله على الماجستير والدكتوراه في اليابان، ورفضه العمل مع أمريكا، وطلب منه العالم أحمد
زويل أن يعمل معه خارج مصر، ولكن شقيقه رفض وقرر أن يعود إلى مصر ويعمل في خدمتها.
كما كشف أحمد سعد، أنه رغم كل تلك الإنجازات العلمية إلا أنه لم يكون الثروة المالية المرجوة، ولم يحصل على الشهرة الكافية.
ولفت إلى أن عدد أشقاءه، 9 أشقاء، وعدد أشقاءه الكبير ساعد على خلق روح التنافس بينهم ليخرج كلاً منهم ما بداخله من
مواهب.
وتحدث الفنان أحمد سعد، عن كواليس ارتدائه “حلق” في أذنه، الأمر الذي جعله في مرمى الانتقادات حينها من قبل الجمهور،
حيث أشار إلى أنه انساق في إحدى الفترات وراء رغبته في أن يكون ترند مجال الأزياء.
واعترف أحمد سعد أثناء لقائه مع عمرو أديب، أنه بعد تحقيق أعماله الغنائية نجاحاً كبيراً، وشهرة واسعة، قرر اللجوء إلى منسق
ملابس إيطالي لتنسيق ملابسه، وندم على اتخاذ ذلك القرار حيث عبر أحمد سعد، عن ندمه الشديد بعد ارتدائه للحلق والقميص
الشبك، سعياً منه لمواكبة الموضة: “جريت ورا الترند وعملت زي البنات”.
وأكمل حديثة قائلاً : وفكر في أن يصبح ترند بمظهره الأمر الذي استوجب بحثه عن أفضل رواد الموضة بالعالم قائلاً: بعدين سافرت
إيطاليا وشوفت أحسن إستايليست في ميلانو، وطلبت منه يلبسني أحسن حاجة، واللي عملته طبعًا كان غلط واعتذرت عنه”
وذلك في إشارة إلى ظهوره على المسرح مرتديا ملابس على شكل شبك
وأضاف: “بصراحة، خرمت وذاني علشان الترند، ولبست القميص المشبك، لأحظى باهتمام الناس، ولهذا السبب سافرت إلى
إيطاليا بعد نجاح أغنياتي، وازدياد الطلب عليّ في الحفلات، وطلبت من ستايلست إيطالي أن يصمم لي ملابس، وهذا ما كان”.
وعن أول من انتقد إطلالته، قال: “أم واحد صاحبى كلمتني، وقالت يخرب بيتك إيه اللي عملته ده يا واد، وقلت ست قديمة مش
فاهمة الموضة، لكن نزلت لقيت الدنيا مقلوبة على راسي”.
وتحدث أحمد سعد خلال حواره قائلاً :” كلمات أغنية عليكي عيون كانت علشان طليقتي علياء بسيوني و حتى بعد الطلاق
الأغنيه دي ليها و فين المشكلة إن إحنا نطلق وأحلى ذكرياتي كانت معاها و أحلى أيام كانت أيامها و أنا في بيننا بنت وهي ست
عظيمة و كمان أعظم حاجة في الدنيا و هي قدمتني إلى قدام ومش معنى إن إحنا إختلفنا في جانب إننا نهدم كل الجوانب و
أكمل قائلا هي ست و أم صالحة لى عيالي و هي أحسن ست في الدنيا و أكمل قائلا هي عليها عيون لا بتنافق و لا بتخوون .
و أكمل : أنا لغاية دلوقتي مقتنع إن فيه ست تستحق كل كلماتي الحلوة غير أمي و غير طليقتي وفي ستات كتير تستاهل و أنا
أقسم بالله و حياة إبنتي إن أكتر ست وقفت جنبي في حياتي هي أصالة.
وهكذا ختم احمد سعد حواره بالشكر لعمرو اديب والفنانه أصاله.