هناك بعض الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتها عند التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي:
- الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصّة في المدارس الخاصة ويمكن استخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة.
- يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصّة بالصبر وتحمل المسؤولية.
- يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكات تعديل السلوك من ذوي الاحتياجات الخاصّة.
- يجب أن يعلم الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصّة في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًا للسلوك يجب أن يحافظ عليه .
- · -استراتيجيات تعليم ذوي الإعاقات السمعية التواصل مع الآخرين.
أ- الأسلوب السمعي : هذا الأسلوب يركز على استخدام سماعات الأذن فالقناة السمعية تعد السبيل الأول لتعلم اللغة وتطورها لدى المعوق سمعيًا بصرف النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية ولذلك يفضل استخدام السماعات في السنوات المبكرة قدر الإمكان ويجب كذلك تشجيع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة على تعلم الكلام العادي فاستخدام الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير مرغوب فيه.
ب- الأسلوب الشفهي : وهذا الأسلوب يركز على استخدام الوسائل السمعية لتطوير اللغة السمعية الشفهية بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية والأفراد العاديين فيتم تشجيع المعوقين سمعيًا على التحدث والاستماع مع استخدام السماعات فالمدرس يمكنه استخدام أسلوب قراءة الكلام والتدريب علية وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه وذلك بملاحظة المعوق سمعيًا للمدرس وحركات جسمه ونفسه ونبضات الصوت .
ت- الاتصال الكلي : يعرف الاتصال الكلي بالنظام المتكامل وفلسفة هذا الأسلوب هي أن تقديم الإشارات مع الكلام يقوي فرصة الشخص لفهم واستخدام طريقتين معًا فهو يجمع بين الأسلوب السمعي والشفهي واليدوي– الأسلوب اليدوي هذا الأسلوب يركز على استخدام الإشارات وذلك لأن كثيرًا من الأطفال المعوقين سمعيًا ليس لديهم القدرة على الاستماع [6].
- -الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين بصريا
إنه قد تحدد تأثيرات الإعاقة البصرية على القدرات التعليمة في ضوء عدة عوامل من أهمها :
العمر عند حدوث الضعف البصري , وشدة الضعف البصري والخبرات والفرص المتاحة للنمو .
ولعل أكبر التأثيرات المحتملة للإعاقة البصرية على التعلم هي حرمان الطفل من فرص التعلم العرضي والذي يتوفر للأطفال المبصرين من خلال المشاهدات البصرية اليومية فالأطفال المعوقون بصريا يعتمدون على الحواس الأخرى (السمع ـ اللمس ـ الشم ) لتطوير المفاهيم وكما هو معروف فإن هذه الحواس ليست بنفس المستوى من الفعالية لجمع المعلومات كحاسة البصر وبناءًا على ذلك فقد أكد لوينفلد أن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا على :
- طبيعة خبرات الطفل ومدى هذه الخبرات.
- قدرة الطفل على التنقل في البيئة .
- قدرة الطفل على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات .
وهذه القيود تحد من قدرة الطفل على تهيئة الفرص الملاحظة والخبرة لنفسه وتترك أثرًا كبيرًا على إمكانيات معرفة وإدراك العلاقات القائمة على الشكل والحجم والوضع في الفراغ . كذلك فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسمية الملائمة قد يؤثر سلبيًا على النمو.
لقد توصلت الدراسات إلى أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة ذوو مركز ضبط خارجي بمعنى أنهم يشعرون أن الأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما خارج سيطرتهم و يتوقعون الفشل في المواقف التعليمية بسبب خبرات الإخفاق السابقة المتكررة وبالتالي فهم يفتقرون للدافعية و يبحثون عن إستراتيجية لحل المشكلات تعتمد على توجيه الآخرين لهم فهم لا يثقون بحلولهم الشخصية وأن نسبة تطور الأطفال المعاقين عقليًا تتراوح بين 30 ــ 70 % من نسبة تطور أداء الأطفال العاديين وإن قدرة الأطفال المعاقين عقليًا على التعلم الملموس أفضل من قدرتهم على تعلم التعلم التجريدي وإن قدرة الأطفال المعاقين عقليًا على التعلم العرض محدودة فليس باستطاعتهم تعلم أشياء مختلفة في نفس الوقت.
[1] صالح عبد الله هارون (2000) . تدريس ذوي الاعاقات البسيطة في الفصل العادي الأردن:.دار الزهراء .
[2] صلاح عبد السميع عبد الرازق.(2007) طرق التدريس وأهميتها في تدريس التاريخ.متاح علي الرابط
[3] عدنان ناصر الحازمي (2007) الإعاقة العقلية , دليل المعلمين وأولياء الأمور، علي الرابط
[4] بنك المعرفه المصري
[5] طلعت حكيم (2006) اللعب والإعاقة العقلية.علي الرابط
[6] كمال عبدالحميد الزيتون( 2003) التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة. القاهرة: عالم الكتب.