1-مدخل التدريس: يعرف المدخل في التدريس أي مدخل – “بأنه مجموعة من المسلمات أو الافتراضات، بعضها يصف طبيعة المادة التي سنقوم بتدريسها، والبعض الآخر يتصل بعمليتي تعليمها وتعلمها، أي يصف عمليتي تدريسها وتعلمها، وهذه المسلمات أو الافتراضات لا تقبل الجدل فيما بين أصحابها أي المختصين في المادة الدراسية وفي تدريسها، كما أنها – أي المسلمات – تترابط فيما بينها بعلاقات وثيقة، وتتمثل هذه العلاقات في أن المسلمات التربوية أي تلك التي تتصل بعمليتي تعليمها وتعلمها تبني على المسلمات المتصلة بطبيعة المادة. (محمود كامل حسن الناقة 2006)
2-إستراتيجية تدريس خطة تشمل إجراءات منظمة يقوم بها المعلم وطلبته لتحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية اللازمة لتنفيذالموقف التعليمي وذلك من خلال مجموعة من طرق التدريس التي ترتكز فلسفتها إما على دور المعلم أكثر من المتعلم أو دور المتعلم أكثر من المعلم أو دور المتعلم بمفردة وتتضمن الإستراتيجية تنظيم لأدوار كلا من المعلم والمتلم وإعادة ترتيب للبيئة الفيزقية الصفية بما يحقق أهداف الإستراتيجية المتنوعة. (حسن حسين زيتون2001)
3-طريقة التدريس: ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة . (صلاح عبد السميع عبد الرازق. 2007)
4-أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم. (صلاح عبد السميع عبد الرازق. 2007)
5-تعريف مهارة التدريس: تعرف مهارة التدريــــس بأنها: ” القدرة عــلى أداء عمل/نشاط معين ذي علاقة بتخطيط التدريس، تنفيذه ، تقويـــــــــمه ، وهذا العـــــــــــــــمل قابل للتحليل لمجـــــــــــــــموعة من الــــــــــسلوكيات (الأداءات) المعرفية أو الحركية أو الاجتماعية ، ومن ثم يمكن تقييـــمه في ضوء معـــــايير الدقة في القيام به وسرعة إنــــــــــــــجازه والقدرة على التكيف مع المواقف التدريـــــــسية المتـــغيرة بالاستعانة بأسلوب الملاحــظة المنظمة ، ومن ثم يمكن تحسينه من خلال البرامج التدريبية “. (حسن حسين زيتون ، 2001م ، 12 )
6-مهارات الاحتياجات اليومية : التمارين التي تنمي مهارات الحياة اليومية من أكل وشرب ولبس واستحمام وغيرها من الأمور الأساسية في الحياة. (عدنان ناصر الحازمي 2007)
7-التربية الخاصة: تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية . وعليه، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية:
الموهبة والتفوقـــ الإعاقة العقليةـــ الإعاقة السمعيةـــ الإعاقة البصريةـــ الإعاقة الحركيةـــ الإعاقة الإنفعاليةـــ التوحدـــ صعوبات التعلمـــ إضطرابات النطق أو اللغة (صالح عبد الله هارون 2000)
8-ذوي الاحتياجات الخاصة: كل فرد يحتاج طوال حياته او خلال فترة من حياته إلى خدمات خاصة لكي ينمو أو يتعلم أو يتدرب أو يتوافق مع متطلبات حياته اليومية أو الوظيفية أو المهنية ويمكنه ان يشارك في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بقدر ما يستطيع وبأقصى طاقاته كمواطن. (كمال عبد الحميد الزيتون2003)
مكونات عملية التدريس الخاصة لذوي الإحتياجات الخاصة:
وهذه المكونات تنطبق على التدريس سواءً كان للموهوبين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذوي الإعاقات الحادة.مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة والمهارت الفرعية التي تنبثق منها :
1- تخطيط التدريس:
– تحديد ماذا سندرس.
– تقيم مستويات مهارة الطلاب.
– تحليل مهمة التدريس.
– وضع تسلسل منطقي للتدريس.
– وضع متغيرات السياق.
– التحقق من الفروق بين مستوى أداء الطلاب الفعلي والمتوقع منهم .
تحديد كيف ندرس،
ــ وضع أهداف تدريسية واضحة ومرحلية دقيقة،
ــ وضع تسلسل للتدريس .
ــ اختيار طرق التدريس .
ــ تحديد مستوى سرعة التدريس بدقة .
ــ تجهيز المادة .
ــ مراقبة أداء الطالب .
ــ استخدام المعلومات عن أداء الطالب لتخطيط الدرس التالي .
تحقيق توقعات فعلية،
ــ تشجيع التلاميذ على النشاط والانهماك .
ــ تعريف التلاميذ بعواقب الفشل .
ــ تحديد التوقعات بوضوح.
- المكون الثاني
تنفيذ التدريس:
الإعداد للتدريس.
– وضع قواعد الفصل في بداية العام .
ــ إشراك الطلاب في وضعها .
ــ تعريف الطلاب بنتائج سلوكهم .
ــ التعامل مع المداخل بكفاءة.
ــ الاستمرار في عملية التدريس .
ــ تعليم الطلاب اليتحكم في سلوكياتهم .
استخدام الوقت بطريقة بناءة:
ــ تحديد الإجراءات والخطوات الروتينية .
ــ تنظيم المساحة المادية بكفاءة .
ــ جعل التحولات من نشاط لآخر قصيرة .
ــ الحد من التدخلات .
استخدام مهارة أكاديمية موجهة .
ــ وزع وقتاً كافياً للمادة الأكاديمية .
بناء بيئة تعلم إيجابية:
ــ جعل بيئة التعلم سارة .
ــ تقبُل الفروق الفردية .
ــ جعل التفاعلات إيجابية .
ــ حثُ التلاميذ على المشاركة والانهماك .
تقديم التدريس: تقديم المحتوى :
ــ جذب انتباه الطلاب .
ــ مراجعة الدروس الأولى أو المهارات .
ــ تعريف التلاميذ بأهداف التدريس .
ــ استمرار في جذب انتباه الطلاب .
ــ تنظيم الدروس .
ــ التفاعل بإيجابية مع الطلاب .
ــ توضيح متطلبات التدريس ومقاصده .
ــ التحقق من فهم الطلاب .
تدريس مهارات التفكير :
ــ بنمذجة مهارات التفكير .
ــ تدريس استراتيجيات التعلم بشكل مباشر .
ــ التحقق من فهم التلاميذ .
العمل على إثارة دافعية الطلاب :
ــ إظهار الاهتمام والحماس .
ــ مساعدة التلاميذ على فهم أهمية المواد المحددة .
ــ استخدام المكافآت بمعدل محدود .
ــ مساعدة الطلاب على الاعتقاد بقدرتهم على العمل
مراقبة التدريس:
ــ زود الطلاب بتغذية راجعة وواضحة .
ــ زود الطلاب بالتشجيع والمدح .
ــ قم بنمذجة الأداء الصحيح .
ــ اجعل الطلاب منهمكين في نشاط .
ــ حث الطلاب على المشاركة في المناقشات .
ــ علم التلاميذ أن يكونوا نشطين .
ــ تصفح الفصل لتقع عينك على الطلاب غير المنهمكين في التعلم .
ــ اعمل بشكل فردي مع الطلاب الذين ينتهون مبكراً .
ــ عليك أن تزود الطلاب بمكاينزمات للمساعدة عندما يحتاجون إليها .
ضبط التدريس:
ــ اضبط الدروس بما يتفق مع احتيجات الطلاب .
ــ زود الطلاب بالعديد من البدائل التدريسية .
ــ زود الطلاب بتدريس إضافي ومراجعة .
ــ اضبط سرعة التدريس .
المكون الثالث تقويم التدريس:
1-مراقبة فهم الطلاب:
ــ مراقبة فهم الطلاب للاتجاهات المتوقعة منهم .
ــ مراقبة العملية التي يستخدمها الطلاب لأداء عملهم .
ــ التحقق من معدل نجاح الطلاب .
2 ـ مراقبة مدة الانهماك:
ــ مراقبة الانهماك النشط في التدريس .
ـــ تصفُح الفصل لملاحظة الطلاب غير المنهمكين .
3 ـ الاحتفاظ بسجلات تقدم الطلاب:
ــ الاحتفاظ بالسجلات .
ــ تعليم الطلاب أن يوضحوا مدى تقدمهم من خلال رسوم وتوضيحات .
4 ـ إحاطة الطلاب بمدى تقدمهم.
ــ اختبار الطلاب بشكل منتظم .
ــ تزويدهم بتغذية راجعة متكررة .
ــ تصحيح الأخطاء بسرعة .
ــ استخدام التشجيع والمدح للقيام بمهام محددة .
ــ مساعدة التلاميذ على تصيج أخطاءهم على الفور .
5. استخدام البيانات لاتخاذ قرارات
ــ استخدام البيانات المتعلقة بتقدم الطالب لاتخاذ قرارات بشأن تعلمه .
ــ استخدام البيانات المتعلقة بتقدم الطالب لإحداث تغيرات في التدريس .
ــ استخدام البيانات المتعلقة بتقدم الطالب لوقف استمرارية الخدمة المصممة لفئة معينة .(كمال عبدالحميد الزيتون: 2003)
ثالثا: إستراتيجيات التدريس ذوي الاحتياجات الخاصة:
1-بعض الإستراتيجيات المستخدمة في تدريس المعاقين عقليًا:
من الخصائص الأولية للأطفال المعاقين عقليًا بوجه عام عدم قدرتهم بالسهولة التي يتعلم بها الأطفال العاديون ممن هم في مثل عمرهم الزمني فالمتخلفون عقليًا لديهم قصور في القدرة على إتقان الأفكار المجردة وهم غير قادرين على تعلم المواد الدراسية بشكل عارض ( غير مقصود) كما يتعلمها الغالبية العظمى من الأطفال العاديون وإن كثيرًا من المهارات والمعارف التي يكتسبها الطفل العادي إنما يكتسبه بطريقة غير مقصودة دون تعلم محدد من قبل المدرس في حين يحتاج الطفل المتخلف عقليًا تعليمًا منظمًا يقدم له بطريقة تساعده على التعلم بمعدل يتناسب مع نمو قدراته المختلفة فالتعلم المنظم يتطلب الوقت الكافي والتخطيط المناسب بالإضافة إلى الفراسة وهذه المتطلبات تعتبر من متطلبات برنامج التربية الخاصة للطفل المتخلف عقليًا .
الخصائص التعليمية للأطفال المعاقين عقليًا:لقد توصلت الدراسات إلى أن هؤلاء الأطفال:
- ذوو مركز ضبط خارجي بمعنى أنهم يشعرون أن الأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما خارج سيطرتهم .
- · يتوقعون الفشل في المواقف التعليمية بسبب خبرات الإخفاق السابقة المتكررة وبالتالي فهم يفتقرون للدافعية و يبحثون عن إستراتيجية لحل المشكلات تعتمد على توجيه الآخرين لهم فهم لا يثقون بحلولهم الشخصية
- أن نسبة تطور الأطفال المعاقين عقليًا تتراوح بين 30 ــ 70 % من نسبة تطور أداء الأطفال العاديين .
- إن معدل النسيان لدى الأطفال المعاقين عقليًا أعلى بكثير من معدل نسيان الأطفال العاديين
- إن قدرة الأطفال المعاقين عقليًا على التعميم تجعل أثر التدريب محدود.
- إن قدرة الأطفال المعاقين عقليًا على التعلم الملموس أفضل من قدرتهم على تعلم التعلم التجريدي
- إن قدرة الأطفال المعاقين عقليًا على التعلم العرض محدودة فليس باستطاعتهم تعلم أشياء مختلفة في نفس الوقت.
أساليب تعديل السلوك المستخدمة لتعليم وتربية الأطفال المعاقين عقليًا.
- القياس المتكرر للأداء.
- تحليل المهارة التعليمية.
- تعزيز الأداء الصحيح.
- تقديم تغذية راجعة إيجابية فورية.
- تشكيل الاستجابات تدريجيًا
- توزيع التدريب وليس تجميعه وتكثيفه.
- توفير الفرص لممارسة السلوك المتعلم.
- توفير النماذج للأداء الصحيح.
- تطوير مهارة التنظيم الذاتي.
- توفير الفرص لنجاح الطفل.
- الحد من المثيرات المشتتة.
أساليب استثارة دافعية الطفل المتخلف عقليًا للتعلم:
الطفل المعاق عقليًا لا يتوقع النجاح بسبب خبرات الفشل والإحباط السابقة لذلك فإن على معلمي هذه الفئة لا بد أن يكونوا على معرفة جيدة بأساليب استثارة الدافعية للتعلم التي نذكرها في التالي:
- استخدام التعزيز بشكل فعال: وهو تقديم خبرات أو أحداث أو أشياء إيجابية بعد حدوث السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك.
- زيادة خبرات النجاح وتقليل خبرات الفشل: فالنجاح هو مفتاح الشعور بالكفاية والتالي يؤدي إلى زيادة الدافعية أما الفشل فيسبب الإحباط وربما التشكيك في الذات.
- تحديد الأهداف التعليمية المناسبة: استثارة دافعية الطالب من خلال الأهداف تتطلب اختيار أهداف واقعية يمكن تحقيقها.تجزئة المهمات التعليمية من خلال تجزئة المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة وجعل الخطوة الأولى بسيطة نسبيًا وإيضاح المطلوب من الطالب والتأكد أنه يفهم المعلومات.
- إشراك الطالب في اتخاذ القرارات: يجب أن يعبر الطالب عن ميوله وحاجاته واهتماماته فلا شيء يقلل من دافعيته الإنسان كالشعور بالضعف
- توفير المناخ التعليمي المناسب: تؤثر طبيعة المناخ التعليمي في دافعية الطالب فالبيئة الصفية المثيرة للاهتمام أكثر قدرة على استثارة الدافعية
- التعبير عن الثقة بالطالب: تشير الدراسات العلمية أن الاتسات يسلك على النحو الذي يتوقعه منه الأشخاص المهمون في حياته.
العمل على مراعاة الفروق الفردية
- التعامل مع القلق بشكل مناسب تزويد الطالب بتغذية راجعة متواصلة عن أداءه: معرفة الطالب وتفهمه للتحسن في سلوكه يعمل كحافز لبذل جهد أكبر .
- مساعدة الطفل على تطوير مفهوم ذات ايجابي: إن مفهوم الطالب عن ذاته يعتب من العوامل المهمة التي تؤثر إلى حد كبير على دافعيته .
- مساعدة الأهل على تطوير اتجاهات واقعية نحو طفلهم المعوق
- مساعدة الطالب على تحمل المسؤولية.
- تقويم المعلم لذاته : رغم أن الدراسات تبين أن الأطفال يحبون المعلم اللطيف والمرح والذي يتفهم مشاعرهم وظروفهم إلا أن العلاقة بين هذه الصفات الشخصية للمعلم والدافعية للطالب غير واضحة وتشير البحوث إلى أن العامل الحاسم هو طبيعة ما يفعله المعلم مع الطلبة وليس خصائصه الشخصية ولذلك ينبغي على المعلمين تقويم فاعلية الطرق التي يستخدمونها فالعمل الروتيني المتكرر يصبح مملا ولذلك يجب توظيف النشاطات المتميزة لاهتمام كل من المعلم وطلابه والمعلم هو القدوة للطلاب فإذا أراد أن يزيد دافعية طلابه فلا بد من أن تكون لدية هو الدافعية ومن إستراتيجيات التدريس الحديثة:
1-طريقة الحوار:
تعتبر طريقة الحوار والنقاش أساساً لمعظم طرق التدريس الحديثة، والتي تهتم بجوانب التواصل اللغوي بين المعلم والطالب. وتساعد هذه الطريقة على نمو المهارات اللغوية للطالب المعاق عقلياً. فعن طريقها يمكن للمعلم أن يتعرف على خبرات الطفل ومدى استيعابه للخبرات الجديدة، كما أنها تعتبر أداة للتفاعل الاجتماعي. فالمعلم الناجح هو الذي يتقن مهارة الحوار والنقاش مع طلابه وذلك لما لهذه المهارة من أهمية في توطيد التواصل مع الطلاب، مما يساعد على حل كثير من المشكلات اللغوية التي تعترض الطلاب المعاقين عقلياً كالتلعثم واللجلجة أو التأتأة. وذلك لأن الطالب هنا يناقش ويحاور بحرية مع المعلم ومع زملائه الآخرين.
2-طريقة التوجيه اللفظي:
تعتبر طريقة التوجيه اللفظي أحد الأساليب التدريسية المناسبة مع الطلاب المعاقين عقلياً وتحفز الطالب على القيام باستجابات مناسبة. وهو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطالب على إكمال المهمة المطلوبة، من خلال لفظ الكلمة أو الكلمات أو جزء منها بشكل يساعد الطالب على إعطاء الإجابة الصحيحة، وهذا الأسلوب يعتمد على الحث بالمعززات المناسبة
3-طريقة المحاكاة والنمذجة ( التقليد ) :
وتسمى أحيانا أسلوب التعلم عن طريق التقليد من الأساليب المعروفة منذ زمن بعيد في تعديل سلوك الأطفال المعاقين عقلياً ، وخاصة للفئات العمرية المبكرة وفي المواقف المختلفة ويتم هذا النوع عن طريق الملاحظة والتقليد من خلال ملاحظة الطفل للمعلمين أو الوالدين أو التلفزيون أو أي نموذج آخر.
4-طريقة التوجيه البدني:
في هذه الطريقة يقدم المعلم المساعدة للطالب من خلال مسك يدوي الطالب لمساعدته على تأدية المهمة المطلوبة، مثل أن يوجه الطالب يدويا لمسك القلم بطريقة صحيحة، أي يستخدم التوجيه اليدوي في توجيه الطالب خلال السلوك المستهدف دون أن يقوم المعلم بأداء هذا السلوك له.
5-التعلم باللعب:
تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من أبرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة.
وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة. فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد، وأعلى وأسفل أو جاف ولين، وكبير وصغير.
7-طريقة القصة التعليمية:
تعرف القصة على أنها طريقة تعليمية تقوم على العرض الحسي المعبر، الذي يتبعه المعلم مع طلابه لتعليمهم حقائق ومعلومات عن شخصية أو موقف أو ظاهرة أو حادثة معينة، بقالب لفظي أو تمثيلي أو قد تستخدم لتجسيد قيم أو مبادئ أو اتجاهات.
إن هذه الطريقة تساعد في جذب انتباه الطلاب وإكسابهم خبرات ومعلومات وحقائق بطريقة شيقة وجذابة، ويحقق التعلم عن طريقها النجاح الذي يوصل إلى الأهداف ويسهم في تثبيت مواد التعليم في أذهان الطلاب ويبعد الملل والسأم اللذين قد تسببهما الطرق التي تسير على وتيرة واحده، وتهيئ المتعة والفائدة في آنٍ واحد للطلاب. وهي عنصر تربوي هام له أهميته في المواقف التعليمية، فمن خلال القصة يكتسب الطفل المعاق عقلياً الكثير من المترادفات اللغوية سواءً عند سماعه للقصة أو عندما يقوم بروايتها.
- برنامج المعلم لعلاج ذوي الاضطراباتالسلوكية.
إن هذا البرنامج يعمل على تقوية السلوكات المناسبة حيث يمكن مساعدة ذوي الاضطرابات السلوكية من خلال الخطوات التالية
- اختيار النشاط الذي غالبًا ما يكون فيه مشكلات سلوكية.
- تحديد أي السلوكات أكثر إزعاجا والتعرف على السلوكيات المرغوبة.
- استخدام الألفاظ الايجابية لتساعد في تشكيل السلوكات الإيجابية
- يشرح المعلم للتلاميذ السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوب وذلك من خلال عرض السلوك المرغوب وكيفية أداءه.
- يشجع المعلم على تحقيق أهداف تعمل بالتدريج على إنقاص عدد من السلوكات غير المرغوبة.
- الاعتبارات التربوية عند التدريس للمضطربين سلوكيًا:
الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتها عند التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة (السلوكية) وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي:
- الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة في المدارس الخاصة ويمكن استخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة.
- يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئة بالصبر وتحمل المسؤولية.
- يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكات تعديل السلوك.
- Ø يجب أن يعلم الطفل في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًا للسلوك يجب أن يحافظ عليه.
استراتيجيات تعليم ذوي الإعاقات السمعية التواصل مع الآخرين.
أ- الأسلوب السمعي : هذا الأسلوب يركز على استخدام سماعات الأذن فالقناة السمعية تعد السبيل الأول لتعلم اللغة وتطورها لدى المعوق سمعيًا بصرف النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية ولذلك يفضل استخدام السماعات في السنوات المبكرة قدر الإمكان ويجب كذلك تشجيع الأطفال على تعلم الكلام العادي فاستخدام الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير مرغوب فيه.
ب- الأسلوب الشفهي : وهذا الأسلوب يركز على استخدام الوسائل السمعية لتطوير اللغة السمعية الشفهية بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية والأفراد العاديين فيتم تشجيع المعوقين سمعيًا على التحدث والاستماع مع استخدام السماعات فالمدرس يمكنه استخدام أسلوب قراءة الكلام والتدريب علية وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه وذلك بملاحظة المعوق سمعيًا للمدرس وحركات جسمه ونفسه ونبضات الصوت .
ت- الاتصال الكلي : يعرف الاتصال الكلي بالنظام المتكامل وفلسفة هذا الأسلوب هي أن تقديم الإشارات مع الكلام يقوي فرصة الشخص لفهم واستخدام طريقتين معًا فهو يجمع بين الأسلوب السمعي والشفهي واليدويث- الأسلوب اليدوي ( الإشارات ) هذا الأسلوب يركز على استخدام الإشارات وذلك لأن كثيرًا من الأطفال المعوقين سمعيًا ليس لديهم القدرة على الاستماع ,
- العناصر الرئيسية للمنهاج في الإعاقة البصرية
كما هو معروف أن هذه العناصر تشمل مناهج الأطفال المعوقين بصريا إلى الأهداف التربوية التي يتوخى فيها تربية جميع الأطفال أهدافا إضافية خاصة لا يحتاج إليها الأطفال المبصرون وهذه لأهداف الإضافية هي: - تنمية الاستعداد للدراسة
- استثمار القدرات للدراسة
- تطوير مهارات الاستماع
- تطوير مهارات الحركة والتنقل
- تنمية المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات
- تطوير مهارات التواصل
- استخدام الأدوات والمعدات الخاصة
- الخصائص التعليميةللأطفال المعوقين بصريا .
- تأثيرات الإعاقة البصرية على القدرات التعليمة من أهمها :
- العمر عند حدوث الضعف البصري
- شدة الضعف البصري والخبرات
- الفرص المتاحة للنمو.
ولعل أكبر التأثيرات المحتملة للإعاقة البصرية على التعلم هي حرمان الطفل من فرص التعلم العرضي والذي يتوفر للأطفال المبصرين من خلال المشاهدات البصرية اليومية فالأطفال المعوقون بصريا يعتمدون على الحواس الأخرى (السمع ـ اللمس ـ الشم ) لتطوير المفاهيم وكما هو معروف فإن هذه الحواس ليست بنفس المستوى من الفعالية لجمع المعلومات كحاسة البصر وبناءًا على ذلك فقد أكد لوينفلد أن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا على : - طبيعة خبرات الطفل ومدى هذه الخبرات.
- قدرة الطفل على التنقل في البيئة.
- قدرة الطفل على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات.
وهذه القيود تحد من قدرة الطفل على تهيئة الفرص الملاحظة والخبرة لنفسه وتترك أثرًا كبيرًا على إمكانيات معرفة وإدراك العلاقات القائمة على الشكل والحجم والوضع في الفراغ فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسمية الملائمة مما قد يؤثر سلبيًا على النمو - التوجيهات الارشادية لطريقة تدريس التوحديين والمعاقين تواصليًا:
- إخضاع الطفل للملاحظة (الاختبارات غير الرسمية) لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع
- مراعاة أن العمل مع الطفل التوحدي عمل جماعي وليس فردي من قبل المعلم فقط.
- التأكد أن أكبر فائدة يتم الحصول عليها في تعليم الطفل عندما تنشأ بيئة للطف قليلة المثيرات المرئية والسمعية غير الضرورية .
- أن تكون بيئة التعلم سواءًا كانت صفية أم منزلية مقسمة إلى أماكن حسب الجدول المنظم للأعمال
- تنظيم غرفة الصف بحيث تلاءم جميع الأطفال
- وضع الخطط لبرنامج العمل
- الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا:
قد تفرض الإعاقة الجسمية قيودًا على مشاركة الطفل في النشاطات الدراسية وبدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وقد تحول الحواجز المادية والنفسية المرتبطة بها دون توفر فرص التعلم المناسبة لهؤلاء الأطفال مما ينعكس سلبيًا على أداءهم علاوة على ذلك فإن عددًا كبيرًا من الأطفال المعوقون جسم]صا ينالون عقاقير طبية لمعالجة مشكلاتهم وهذه العقاقير ليست بدون تأثير على سلوك الشخص وبالتالي تعلمه فبعض العقاقير لها نتائج جانبية سلبية مثل النشاط الزائد وانخفاض مستوى الأداء والارتباك والفوضى ومما إلى ذلك .
والإعاقات الجسمية متباينة إلى حد كبير فهي تشمل اضطرابات صبية متنوعة وإعاقات عضلية عظمية مختلفة وأمراضًا مزمنة غير متجانسة .
فهل من الممكن تصور منهاج موحد أو أساليب تدريس موحدة ؟وهل من الممكن الحديث عن استراتيجيات تنظيمية أو أوضاع صفية مناسبة لهم جميعاً؟
إن القيام بذلك ينطوي على تبسيط مفرط للأمور وهدفه يقود إلى تعميمات خاطئة وتلك حقيقة يجب عدم إغفالها عند تصميم البرامج التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا .
- الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميًا.
على الرغم من أهمية الوضع التعليمي نفسه إلا أن فاعلية هذا الوضع تعتمد أولا وأخيرًا على المعلم فهو لعنصر الأكثر بالأهمية والأكبر أثرًا على تعلم الأطفال المعوقين جسميًا وتتمحور مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسميًا حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي:
- تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة.
- توفير الدعم والتوجيه للطفل وأسرته بأسلوب إيجابي
- تبادل المعلومات من أعضاء الفريق ذوي التخصصات المتعددة وتوظيفها لما فيه صالح الطفل وأسرته ولا يتوقع من المعلم تحمل هذه المسؤوليات بجدارة وفاعلية ما لم يكن لدية جملة من الكفايات المهنية والمهارات والقدرات الشخصية.
- برنامج تدريبي نفسي ـ تربوي لصعوبات التعلم.
ربما تكون الرزمة العلاجية التي طورها فاليت لمعالجة العجز عن التعلم أحد أكثر الرزم العلاجية فعالية وأكثرها استخداما في الصفوف الخاصة والأوضاع التعليمية الأخرى التي يدرس فيها التلاميذ ذو الصعوبات التعليمية , لقد ضمن فاليت رزمته العلاجية ستة برامج رئيسية وهي : - النمو الحركي الكبير
- التكامل الجسمي الحركي
- المهارات الإدراكية الحركية
- النمو اللغوي
- المهارات المفاهيمية
المهارات الاجتماعية وتشمل كل برنامج من البرامج الستة على التعريف الإجرائي والمبررات التربوية وجملة من النشاطات والمهمات التعليمية المتفاوتة في مستواها
- إعداد البرامج والمناهج للموهوبين والمتفوقين.
ظهر في السنوات الأخيرة عدة أنواع من البرامج للمتفوقين عقليا والموهوبين ولكن لا يوجد نوع واحد يمكن اعتباره الأصلح والأفضل للمتفوقين لذلك يجب التخطيط بعناية للبرنامج الذي سوف يوضع للمتفوقين في مختلف المقررات الدراسية والأنشطة التربوية واحتياجاتها من الموارد البشرية والمالية ومهما كان نوع البرنامج الذي سوف يتفق عليه فإنه من الواجب أن يسمح للطلبة المتفوقين بمرونة وحرية كافية وكميات زائدة من العمل الذي يتطلب الاعتماد على الذات من ناحية وتحمل مسؤوليات أكبر من ناحية أخرى .
ويجب أن يسعى برنامج الموهوبين والمتفوقين إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تزويد المتفوقين بالإمكانات التي تجعلهم يحققون مستويات عالية من التفوق في التحصيل الأكاديمي وذلك عن طريق منحهم الفرص للتعرف على قدراتهم واهتماماتهم .
2. اكتساب القدرة على التوجيه الذاتي وذلك من خلال توفير الحرية والإحساس بالمسؤولية .
3. تنمية صفات القيادة في المتفوقين مما يشعرهم بالمسؤولية نحو الذات والأسرة والمجتمع .
استراتيجيات تدريس الموهوبين
قام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استراتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق إستراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة.
أهداف استراتيجيات تدريس الموهوبين
- بناء تفكير الجيل وإعادة هندسة تفكيره ليقوم بحمل رسالة أجداده العظام الذين صنعوا الحضارة التي استقى منها الغرب علومهم.
- تنمية مهارات التفكير بشكلٍ عملي لتوظيفها في حياته اليومية وخبراته المعرفية.
- تكوين النظرة الموضوعية لدى المتدربين تجاه أي موقف، ورؤيته بشكلٍ واضح وعلى حقيقته تماماً.
- رفع مستوى الكفاءة التفكيرية لدى المتدرب، وبالتالي مستوى تحصيله الدراسي.
- زيادة مستوى الذكاء والقدرات العقلية لدى المتدرب.
- تقدير واحترام الذات وبناء الثقة في القدرة على التفكير السليم لدى المتدرب.
- الوصول إلى إنسان مبدع فعّال، قادر على التفكير السليم وحل المشكلات، والإسهام في بناء مجتمعه.
ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات:
أولاً: إستراتيجية العصف الذهني ” Brain Storming “:
قد يسمى أسلوب إمطار أو حفز أو إثارة الدماغ أو توكيد الأفكار أو القصف الذهني أو التفاكر حيث أن العقل يتعرف إلى المشكلة ثم يتفحصها ويدقق جزيئاتها حتى يتمكن من الوصول إلى الحل الإبداعي المناسب وأول من أسس هذه الطريقة هو أوزبورن Osborn.
وهو أسلوب يعتمد على نوع من التفكير الجماعي والمناقشة بين مجموعات صغيرة بهدف إثارة الأفكار وتنوعها وبالتالي توليد قائمة من الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى حل للمشكلة مدار البحث . حيث تساهم الأفكار المتبادلة ما بين من اجتمعوا لجلسة العصف الذهني في إلهام وتوليد أفكار جديدة . ويتم توظيف مهارة العصف الذهني لإنتاج حلول واستجابات عديدة وبالتالي تصبح الفرصة سانحة للاختبار والتقييم للاختيار من مجموع تلك الأفكار . ويعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق المبادئ الأساسية التالية :
1. إرجاء التقييم : لا يجوز نقد أو استبعاد أو تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشترك سوف يفقده المتابعة .
2. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي .
3. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد اكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها .
4. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة .
مراحل العصف الذهني:
يمر العصف الذهني بثلاث مراحل كما أوضحها Rochka وهي:
المرحلة الأولى: وفيها يتم توضيح وتحليل المشكلة إلى عناصرها الأولية وتبويب هذه العناصر لعرضها على المشاركين الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم مابين (5-12) فرداً ويفضل أن يختار المشاركون رئيساً للجلسة يدير الحوار ويكون قادراً على إيجاد جو مناسب للحوار وإثارة الأفكار وتقديم المعلومات كما يقوم احد المشاركين بتسجيل ( فقرات الجلسة ) كل ما يعرض في الجلسة دون ذكر أسماء .
المرحلة الثانية: يتم فيها وضع تصور للحلول من خلال إدلاء المشاركين بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها وتبدأ هذه المرحلة بتذكير رئيس الجلسة للمشاركين بقواعد العصف الذهني وضرورة الالتزام بها وأهمية تجنب النقد وتقبل أية فكرة ومتابعتها .
المرحلة الثالثة: يتم فيها تقديم الحلول واختيار أفضلها .
ويمكن إعادة صياغة هذه المراحل في الخطوات التالية :
1. تحديد ومناقشة المشكلة .
2. إعادة صياغة المشكلة .
3. تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني .
4. البدء بعملية العصف الذهني .
5. إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار .
6. مرحلة التقويم .
معوقات العصف الذهني :
1- المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء.
مثال ذلك .. البارومتر : جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ، وعند التخلص من العائق ألإدراكي نرى فيه أبعاداً أخرى منها ، أنه يمكن استخدامه هدية أو أداة لقياس الارتفاع أو لعبة للأطفال .
2- العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين.
3- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
4- القيود المفروضة ذاتياً :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ، ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
5- التقيد بأنماط محدده للتفكير :
كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنه .
6- التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها
7- التسرع في تقييم الأفكار :
وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيراً عند طرح فكرة جديدة مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل ، من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها ، وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون .
8- الخوف من اتهام الآخرين لأفكار بالسخافة :
وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي .
9- التسرع في تقويم الأفكار :
وما يصلب به صاحب الفكرة من إحباط عندما يسمع مثل هذه العبارات : ( لقد جربنا هذه الفكرة من قبل , وهي قديمة جداً ! )
ثانياً: أداة سكامبر SCAMPER :
هي عبارة عن أداة من أدوات التفكير و تطوير الأفكار، والتي تعتمد على الأسئلة الموجهة التي عادة ما تسفر عن أفكار جديدة. فمن المعتاد أن نحتاج في كثير من الأحيان إلى تطوير فكرة ما، ليمكن الاستفادة منها بطريقة عملية واقعية. وقد نقصد من تطويرها استعمالها في استخدامات متعددة بدل استخدام واحد، ويمكن أن نعالج جانباً من جوانبها بما يقلل من تكلفة تسويقها، أو يساعد على تسويقها بسعر اقل، وهكذا.
- وكلمة SCAMPER مختصرة من أوائل كلمات الأداة، فكل حرف يرمز إلى إحدى استراتيجيات سكامبر العشر وهي :
- substitute:بدل أو أحلال
- combaine: الدمج
- adapt: التكييف
- modify or magnify: التحوير أو التكبير
- put to other uses: الاستخدام المغاير
- eliminate minify: الحذف أو التصغير
- reverse or rearrange: العكس أو إعادة الترتيب
- اخذ الحر الأول من كل كلمة ((scamper)) سكامبر
وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول هذه الاستراتيجيات:
أولاً: الاستبدال أو التبديل substitute :
إن عمليات الاستبدال تنتج لنا أفكاراً جديدة، كتغيير قطعة من القطع الحديدية واستبدالها بقطعة أخرى من الخشب أو البلاستيك. وفي هذه الحالة يجب أن يكون التغيير إلى الأفضل. أي أن قطعة الخشب مثلاً أخف وأرخص. وفي مثال آخر قد يسأل المرء نفسه أحياناً هذا السؤال: ماذا يجب أن أغير حتى يتحسن الأداء؟ إن لكل شخص دوره الذي يمارسه دائماً، لكن ماذا لو استبدل هذا الدور ؟
ثانياً : الجمع أو الضم combine :
ونعني بها ضم مفهومين أو أكثر مع بعضهما، كإضافة بعض المواد لمنتج معين لتحسين أدائه وتطويره إلى الأفضل، حيث إن لكل فكرة غرضاً معيناً، وبالتالي فإن الدمج بين مفردتين يعطينا شيئاً جديداً يختلف في خصائصه عن كل مفردة، وبشكل لم يكن متوقعاًُ من قبل.
ثالثاً: التكيف Adapt:
يقصد بالتكيف إجراء تعديلات على فكرة ما أو شيء ما لجعله ملائماً لغرض جديد. حيث أن كثيراً من الأفكار لا تعمل في ظروف معينة، وبالتالي فإن إدخال تعديلات إليها قد يجعلها أكثر قبولاً. ومثال ذلك تغيير بعض المواصفات أو الخواص في منتج ما حتى يتكيف مع بيئة جديدة.
رابعاً: التعديل Modifying:
يقصد بالتعديل تغيير المعنى أو اللون أو الشكل أو الحركة أو الرائحة، حيث أن التعديل يعطي أفكاراً جديدة. مثال ذلك تغيير بعض الأجزاء في منتج ما حتى تلاءم موقفاً معيناً.
خامساً: التكبير Magnifying :
لقد اعتدنا أن نرى الأشياء في حجمها الطبيعي، أو في طولها الطبيعي، وكذلك صوتها وشكلها. في هذه الإستراتيجية يتم تكبير حجم الشيء أو طوله أو ارتفاعه، أو تضخيم صوته، وما شابه ذلك من تغييرات بغرض إنتاج أفكار جديدة. مثال ذلك تكبير حجم نموذج الطائر ليصبح قادراً على حمل إنسان، وهو ما قاد إلى اختراع الطائرة.
سادساً: التصغير minify :
وهذه الإستراتيجية مشابهة في المبدأ لإستراتيجية التكبير السابق شرحها، ولكن مع تصغير أبعاد الشيء أو ضغط بعض خواصه لإنتاج أفكار جديدة أيضاً.
سابعاً: الاستخدام في أغراض أخرى put to other uses :
حين نستخدم الشيء في غرض آخر غير الذي أعد له، أو حين نستخدم فكرة ما نجحت في موقف ما في غير ذلك الموقف، فإننا قد نحصل على أفكار جيدة. مثال ذلك استعمال شيء واحد لأكثر من غرض واحد كاستخدام المكيف للتبريد والتدفئة.
ثامناُ : الإلغاء أو الحذف أو المسح Eliminate :
لكل شيء خصائص وسمات معينة، تجعل منه نافعاً في غرض ما، وبالتالي فإن إلغاء بعض صفات الشيء يخلق وضعاً جديداً، كالاستغناء عن خدمة أو قطعة في منتج ما. فمثلاً في البلاد الحارة يمكن أن تستغني عن أجهزة التدفئة وفي القطب الشمالي يمكن أن تستغني عن أجهزة التكييف.
تاسعاً : القلب Reverse :
إن فكرة القلب أو العكس وردت في الاستراتيجيات السابقة وهي تعني عكس الفكرة أو الحركة أو الاتجاه، وهي محاولة لتغيير الترتيب أو العكس ثم انتظار بعض النتائج.
عاشراً : إعادة الترتيب Rearrange :في الوضع الطبيعي المألوف تسير الأمور والأحداث في نسق معين، وفي هذه الإستراتيجية نسعى إلى تغيير هذا الترتيب بغرض الحصول على أفكار جديدة.
ثالثاً: القبعات الست “Six Thinking Hats” :
معظم الناس يفكرون بطريقة واحدة رأسية عندما تعرض لهم مشكلة من المشكلات، ولا يفكرون في الجوانب الأخرى والزوايا الأخرى للمشكلة. يسمى التفكير بالجوانب المتعددة للمشكلة “بالتفكير الجانبي”lateral thinking ، وهو مصطلح من ابتكار ادوارد دي بونو De Bono ، الذي قام بالتدريب على التفكير الجانبي بأداة من ابتكاره أيضاً أسماها “القبعات الست” six thinking hat، والقبعات الست هي تطوير لطريقة عصف الدماغ أو إمطار الدماغ (brain storming) التي طورها Osborn عام1957 م.
وأداة القبعات الست طريقة هي أن يقوم الشخص بالتفكير في شيء واحد في وقت واحد والانتقال من نمط تفكير إلى آخر وفقا للموقف أو الظرف منظمة فنياً وهي أداة وواضحة للتدريب على التفكير الجانبي، وكل قبعة من القبعات تمثل جانباً من التفكير، وهي كالتالي :
أولاً: القبعة البيضاء “الحقائق”:وهي قبعة جمع الحقائق والمعلومات والخطط وقاعدة البيانات ودراسة جوانب المشكلة والتحضير لها. لابس القبعة البيضاء يسأل مثل هذا السؤال: ما المعلومات التي نريدها؟ وكيف سنحصل عليها؟ ما هي الأسئلة التي نريد طرحها؟
فالقبعة البيضاء توجه الانتباه إلى المعلومات المتوافرة وغير المتوافرة، حيث توجهنا للبدء بطلب المعلومات والحقائق أولا ثم الانتقال إلى الوصول إلى النتائج وليس العكس، أي ألا نحاول الوصول من النتائج إلى المعلومات والحقائق .
عبرات مساعدة : ورقة بيضاء ، محايد، تركيز على حقائق المعلومات المتوفرة ، الموضوعية، ما هو المطلوب، وكيف يمكن الحصول عليه ؟ .
ثانياً: القبعة الحمراء “المشاعر” :
وهي التي تغطي المشاعر والعواطف والجوانب الأخلاقية والإنسانية في المشكلة. ولابس هذه القبعة يقول: هذا هو شعوري نحو الموضوع!
هذه القبعة تعني التعبير عن الانفعالات والتخمين، ولكن تحت الملاحظة والضبط. إن التفكير بالقبعة الحمراء يمارسه الفرد وحيداً،ً فهو يجعل مشاعره وأحاسيسه أمراً مقبولاً، ويتيح له هذا أن يفرز تلك العواطف عن بقية التفكير.
عبرات مساعدة : نار، دفء؛ عواطف، مشاعر، حدس، دفع للأمام؛ وجهات النظر الحالية بدون تفسير، أو تبرير .
ثالثاً: القبعة السوداء “الحيطة والحذر” :
هذه هي قبعة الخوف والحذر والتشاؤم والنقد والحيطة والتفكير في الأخطار أو الخسارة. وهذا الشيء مطلوب عند اتخاذ القرارات. فصاحب القبعة السوداء يسأل مثل هذا السؤال: كم نسبة ربح هذا المشروع؟
وهذه القبعة من أكثر القبعات فائدة، فهي قبعة الحكم السلبي على الأمور في ظل تفكير منطقي، ولها ميزة أنها تخفف من ميل الناس إلى النقد مع دعمها بالحقائق فهو التفكير السلبي لموضوع ما .
عبرات مساعدة : قاضي صارم ، يلبس لباس أسود؛ حكمي؛ حاسم ؛ وجهة النظر السلبية المنطقية.
رابعاً: القبعة الصفراء “التفاؤل” :القبعة ذات الرؤية المنطقية، فهي قبعة التفاؤل والتفكير في فوائد الموضوع المطروح للنقاش، وتحري بعض النتائج والاقتراحات المفيدة والجدوى الاقتصادية. ويمكن لصاحب القبعة الصفراء أن يسأل: ما هي الفوائد؟ ومن هو المستفيد؟
فهي أسلوب تفكير يبحث فيه الفرد عن الجوانب النافعة بشي من الفضول والسرور. والفرد يستخدم تفكير هذه القبعة حينما تكون له مصلحة شخصية في موضوع ما، فهو يميل إلى المواقف الايجابية في الوضع الذي سيحدث في المستقبل.
عبرات مساعدة : شروق شمس؛ تفاؤل ؛ نظرة ايجابية منطقيّة ؛ النظر تجاه المنافع، وما الجيد منها.
خامساً: القبعة الخضراء “أفكار جديدة” :
هي قبعة الابتكار والإبداع والنمو والطاقة والاقتراحات والبدائل والاحتمالات والنظر إلى الجوانب الإيجابية واستغلالها. وصاحب هذه القبعة الخضراء يسأل: هل هناك بدائل إضافية؟تختلف هذه القبعة عن جميع أنواع التفكير السابقة لأننا لا يمكن التأكد من الحصول على ما نريد منه إنما كل ما يمكن أن نفعله هو أن نطلب بذل الجهد في ذلك .
عبرات مساعدة : نباتات؛ تفكير المبدع؛ إمكانيات وفروض؛ الأفكار الجديدة.
سادساً: القبعة الزرقاء “الحكم” :
قبعة التفكير والتحكم والتقييم والنظر في الأشياء بطريقة ناقدة بناءة. والقبعة الزرقاء هي قبعة جدول أعمال التفكير فهي تفكير في التفكير. وصاحب هذه القبعة يمكن أن يسأل: ما هي الأولويات؟ ماذا استفدنا حتى هذه اللحظة؟
والقبعة الزرقاء يمكن أن نبدأ بها لتحدد أنواع القبعات وتسلسلها. فهي توجه الحديث وتقسمه وتعطي الفرصة المناسبة لجميع أنواع التفكير إذ توضح الهدف وتأمر كل واحد بان يحاول تقديم ما عنده و تخبر كل واحد كم اقترب من الهدف المطلوب.
عبرات مساعدة : السماء؛ الهدوء؛ نظرة عامّة ؛ النظرة العامة؛ السيطرة العملية، الخطوات ،القبعات الأخرى؛ الرئيس، المنظم؛ التفكير بالتفكير
رابعاً: كورت التفكير ” CoRT ” :
صممه العالم الانجليزي ادوارد دب بون “De Bono” وهذا البرنامج كورت ” CoRT ” مشتق من اسم مؤسسته المعنية بنشر وتطوير هذا البرنامج، والمسماة “مؤسسة البحث المعرفي”Cognitive Research Trust . ويتكون برنامج CoRT من ستة أجزاء رئيسة، يحتوي كل منها على عشر مهارات أساسية. والأجزاء الستة للبرنامج هي:
الجزء الأول: توسيع مجال الإدراك: حيث يهدف هذا الجزء إلى توسيع التفكير والإدراك والنظر إلي الأشياء من عدة زوايا لاكتشافها قبل الحكم عليها، وبالتالي الوصول إلي قرار صائب وتخطيط سليم، وهو جزء أساسي ويجب أن يدرس قبل أي من الأجزاء الأخرى..
الجزء الثاني: التنظيم: ويهدف هذا الجزء إلى التعامل مع التفكير بشكل منظم، والابتعاد عن العشوائية في التفكير، والتزود بالمهارات اللازمة لتنظيم وتصنيف المعلومات والأفكار، والتي تعد أساساً للمهارات التنظيمية العليا.
الجزء الثالث: التفاعل : ويهدف إلى معرفة نقاط الاختلاف والاتفاق مع الآخرين، وتحديد الخطأ في أقوالهم، وكيفية البرهان علي فكرة ما، بغرض الوصول إلى تواصل وفهم أفضل للآخرين والتفاوض معهم.
الجزء الرابع: الإبداع: ويهدف هذا الجزء إلى اكتساب المهارات المطلوبة لتنمية الإبداع، لأن التفكير الإبداعي هو جزء من التفكير العادي، وبالتالي يمكن تعلمه واكتسابه من خلال سلوكيات ومهارات مدروسة.
الجزء الخامس: المعلومات والعواطف: ويهدف هذا الجزء إلى معالجة كيفية التعامل مع المعلومات مثل الأسئلة، والتخمين، والمعتقدات، والعواطف، والتقييم والحكم، ومعرفة مدى تأثير العواطف والمعلومات على تفكيرنا، وتنظيمها قبل القيام بعملية التفكير.
الجزء السادس: العمل: ويهدف هذا الجزء إلى استخدام مهارات التفكير السابقة للقيام بعمل وتوليد أفكار جديدة وحل المشكلات.
معايير برنامج الكورت لتعليم التفكير :
– إن البرنامج بسيط وعملي ويمكن أن يستخدمه المعلمون في تمثيل مجموعة واسعة من الأساليب .
– إن هذا البرنامج متماسك بحيث يبقى سليماً على مدار انتقاله من متدرب إلى متدرب آخر
– إن هذا البرنامج لديه تصميم متواز ، فهذا يعني أن كل جزء فيه يمكن استخدامه والاستفادة منه على حده وذلك بعد الانتهاء من الجزء الأول من البرنامج والذي يعتبر الجزء الأساسي من البرنامج ، حتى لو لم يتم استخدام الأجزاء الأخرى أو نسيانها ، وذلك على العكس من البرامج الأخرى ذات التصميم الهرمي التي يتطلب فيها تعليم الهيكل أو البناء بأكمله وتذكره وإلا فقدت أجزاؤه فائدتها .
– هذا البرنامج يمكن التلاميذ من أن يكونوا مفكرين فاعلين ومتفاعلين في الوقت نفسه ، كما ينمي هذا البرنامج المهارة العملية التي تتطلبها الحياة الواقعية
– يستمتع التلاميذ بدروس التفكير
الفوائد التربوية الناجمة عن تطبيق كورت:
1. ارتفاع مستوى التفكير لدى الطلاب حيث أصبحوا يسلمون بأن التفكير مهارة يمكن تنميتها.
2. ربط الطالب بالواقع واستخدام الطالب لمهارات التفكير في حياته اليومية .
3. مشاركة الطلاب مع أسرهم في استخدام بعض مهارات وأدوات التفكير.
4.اكتساب الطلاب:
- الثقة في النفس
- احترام الذات واحترام الآخرين.
- تحسين بعض السلوكيات.
- التفاعل الاجتماعي مع الآخرين .
- القدرة على التحدث والتعبير وإبداء الرأي.
- · القيادة والتفاوض.
- الإحساس بأهمية الوقت .
- التعليم التعاوني وغرس روح الجماعة.
- تغيير الكثير من العادات السيئة لديهم .
- الاستماع إلى الآخرين .
- بناء الشخصية .
5. تحسين مستوى التحصيل لدى الطلبة.
6. الاستمتاع بدروس التفكير.
7. التفاعل بين المجتمع المدرسي والطلبة .
8. الغوص في أعماق الطلبة وحل كثير من مشكلاتهم .
9. تطوير مستوى أداء المعلمين ممن حضر دورات الكورت التي نظمها المركز.
10. تأهيل وإعداد مدرسين ومدرسات غير متخصصين في التفكير لتدريس مادة الكورت.
خامساً :حل المشكلات بطريقة إبداعية:
لا تخلو الحياة من مشكلات والناس يتفاوتون في التعامل مع هذه المشكلات . فمن الناس من يتعامل مع هذه المشكلات بكفاءة واقتدار . ومنهم من يقوده قراره الخاطئ إلى نتائج لا يحمد عقباها . لذلك كان من الضروري التعرف على إستراتيجية حل المشكلات بطريقة إبداعية وهي عملية يتمكن من خلالها الفرد التعامل مع أي مشكلة من مشاكل الحياة وهذا الأسلوب ليس قاصراً على فئة معينة بل كل فرد منا قادر على حل مشكلاته بكفاءة عالية ونجاح باهر إ ذا أحسن التعامل معها .
وتناول الباحثون جميع الجوانب المتعلقة بعملية حل المشكلات من حيث أنماط التفكير المستخدمة والمعارف والاستراتجيات المتنوعة لحل المشكلات وقد بدأت منهجية حل المشكلات مع بداية دخول استراتيجية العصف الذهني ثم تطورت هذه المنهجية لتصبح برنامج متكامل على يد بارنس parnes .
المراحل الأساسية لإستراتيجية حل المشكلات :
تتضمن إستراتيجية حل المشكلات خطوات محددة ومراحل مختلفة لحل مشكلة ما ويمكن تقسيم هذه الإستراتيجية إلى ثلاث مراحل أساسية :
1- مرحلة فهم المشكلة .
2- مرحلة إيجاد الحلول والأفكار.
3- مرحلة التحضير لتطبيق الحل .
وخلال الثلاث مراحل توجد ست خطوات مختلفة كل خطوة تتضمن عمليتين هما:
(التفكير التباعدي – التفكير التقاربي )
خطوات حل المشكلات بطريقة إبداعية:تتضمن إستراتيجية حل المشكلات ست خطوات أساسية وهي :
1- خطوة الإحساس بالمشكلة
2- خطوة جمع المعلومات
3- خطوة تحديد وصياغة المشكلة
4- خطوة إيجاد الحلول والأفكار
5- خطوة تطوير الحل
6- خطوة بناء قبول ا لحل
سادساً : حل المشكلات المستقبلية بطرق إبداعية:
نبذه عن البرنامج:
• طبق البرنامج في التسعينات على يد ( باول تورانس ) و يعتبر من البرامج العالمية
• طبق البرنامج في العديد من الدول العالمية منها : ( كندا- أمريكا – تايلاند – استراليا – كوريا – السعودية )
• للبرنامج مسابقات محلية في الولايات وعالمية يشارك فيها قرابة (300000طالب )
• تعتبر مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين أول من وطن البرنامج على المستوى العربي
أهداف برنامج حل المشكلات المستقبلية:
تنمية التفكير الإبداعي .
زيادة المعرفة و الاهتمام بالمستقبل .
تحسين مهارات الاتصال التحريرية والشفوية .
تعليم واستخدام مهارات حل المشكلات .
تنمية مهارات العمل الاجتماعي .
تنمية وتحسين تقنيات التفكير .
ممارسة التفكير النقدي و التحليلي .
تشجيع خبرات حل المشكلات في الحياة الحقيقية .
المهارات التي يعنى بها برنامج حل المشكـلات المستقبلية :
مهارة التفكير التحليلي .
مهارة التفكير الإبداعي .
تصور المستقبل و التخطيط له .
قدرات و مهارات التواصل الكتابية و اللفظية .
تطوير بعض المهارات البحثية .
مهارات التعلم الذاتي .
خطوات حل المشكلات المستقبلية بطريقة إبداعية
سابعاً:البحث المستقل (IIM) :
تقوم فلسفة البرنامج على إكساب الطلاب الموهوبين خطوات كتابة البحوث العلمية عن طريق سبع خطوات محددة .
مبادئ برنامج البحث المستقل :
1- أن البحث عملية متسلسلة ومتعاقبة .
2- أن هدف البحث هو الإجابة عن أسئلة .
3- أن مصادر المعلومات متنوعة .
4- أن توثيق المعلومات يكون بطريقة علمية .
5- أن استخدام الطلاب لمفرداتهم الشخصية ضروري عند تدوين المعلومات .
6- أن هدف تنظيم المعلومات هو استخدامها في المنتج .
7- أن يشارك الطلاب بعضهم في المعلومات والنتائج التي يتوصلون إليها مع الجمهور المناسب .
خطوات البحث المستقل :
1- تحديد الموضوع.
2- تحديد الأهداف.
3- جمع المعلومات ” البحث”.
4- التنظيم.
5- تقويم الهدف.
6- المنتج.
7- عرض المنتج.
مستويات برنامج البحث المستقل:
1- أساس:
يقدم هذا المستوى للطلاب على طريقتين هما :
أ) جماعي : يقدم للطلاب الذين لم يسبق لهم دراسة البرنامج والتدرب عليه أو الطلاب الذين كان استيعابهم ضعيفا عندما تدربوا عليه . ويقدم للطالب فيه وحدة إثرائية واحدة خلال فصل دراسي أو شهر في البرامج الصيفية ، ومن الخطأ الكبير الزيادة على ذلك . ويقدم في البداية بشكل جماعي.
ب) فردي: يقدم عندما ترى أن طالبا من الطلاب تميز عن أقرانه بشكل ملحوظ أو أبدى رغبة في تقديم بحث فردي مستقل مثلا رغب في حل مشكلة من المشاكل التي طرحت حول موضوع ما بنفسه ، فيقوم بتنفيذ جميع الخطوات بشكل فردي بينما يكمل زملائه المستوى الجماعي .
2-متقدم:
يقدم هذا المستوى للطلاب على طريقتين هما :
أ) جماعي : يقدم للطلاب الذين تمرسوا على خطوات البرنامج وأتقنوا المهارات الأساسية في البحث مثل التوثيق والبحث عن المعلومات وتصنيفها .
وينفذ الطلاب نفس الخطوات ولكن بوقت أقصر ، فيمكن أن تأخذ الوحدة (10) أيام فقط كالبرامج المسائية وتكون المنافسة بين المجموعات هي المحرك الأساس في هذا المستوى .
ب) فردي : أما في هذا المستوى فينطبق عليه البحث الفردي في المستوى الأساس ولكن بوقت أقصر .
ثامناً: نظرية الذكاء المتعدد Multiple Intelligence :
تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة؛ وهي قديمة نسبياً، حيث توصل لها العالم “هاورد جاردنر” Howard Gardner منذ عام 1983م، ومنذ ذلك الحين تعدت النظرية حيزها النظري لتنزل فعلياً ساحة التطبيق، ويعمل عليها الباحثون في كل ميدان ليستفيدوا منها -تجريبياً وتطبيقياً- أقصى استفادة في تنمية الطفل سواء في الأسرة أو في المدارس.
كما وتعتبر نظرية جاردنر من النظريات المفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس، حيث تكشف عن مواطن القوة والضعف عند المتعلم. والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكّن الشخص من حل مشكلاته، وكذلك القدرات التي تمكن الشخص من إنتاج ما له تقديره وقيمته في المجتمع، والقدرة على إضافة معرفة جديدة. والذكاء في هذه النظرية لا يتكون من بعد واحد فقط، بل عدة أبعاد، حيث يتميز كل شخص عن الآخرين بنوع الذكاء الذي يفضل استخدامه. ويرى جاردنر أن الذكاء عبارة عن تسع قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم.
عوامل الذكاء التسعة:
(1) الذكاء اللغوي أو الذكاء الشفهي:
هو القدرة على استعمال اللغة والحساسية للكلمات ومعاني الكلمات ومعرفة قواعد النحو والقدرة على معرفة المحسنات البديعي والشعر وحسن الإلقاء. والقدرة على نقل المفاهيم بطريقة واضحة. والأشخاص الأذكياء لغوياً هم الشعراء والخطباء والمذيعون.
(2) الذكاء الرياضي المنطقي:
قدرة الشخص الرياضية والمنطقية والتفكير المجرد وحل المشكلات. والأشخاص الأذكياء رياضياً: هم علماء الرياضيات والمهندسون والفيزيائيون والباحثون.
(3) الذكاء الشخصي:
قدرة الشخص على تشكيل أنموذج دقيق وواضح من نفسه واستعمال هذا النموذج بفاعلية في الحياة في مستوى أساسي ومعرفة مشاعر المتعة والألم. وهذه صفات العلماء والحكماء والفلاسفة.
(4) الذكاء الاجتماعي:
هو قوة الملاحظة ومعرفة الفروق بين الناس وخاصة طبائعهم وذكاؤهم وأمزجتهم ومعرفة نواياهم ورغباتهم. وهذه صفات رجال الدين والساسة المتصفين بالفراسة وسعة المعرفة.
(5) الذكاء الموسيقي:
هو القدرة على تمييز الأصوات والإيقاعات. مثلما يفعل المطربون والملحنون والعازفون.
(6) الذكاء الفراغي أو التصوري (أو البصري):
سعة إدراك العالم والقدرة على التصور ومعرفة الاتجاهات وتقدير المسافات والأحجام.
ومثل أولئك هم المهندسون والجراحون والرسامون.
(7) الذكاء البدني:
وهو قدرة الشخص على التحكم في حركات جسده. مثل السباحين، والبهلوانات، والممثلين.
(8) الذكاء الطبيعي:
قدرة الفهم عن الطبيعة وما فيها من حيوانات ونباتات والقدرة على التصنيف.
ومثال ذلك المزارعون والصيادون.
(9) الوجوديون:
وهم الأشخاص الذين لديهم قدرة على التفكير بطريقة تجريدية وهم الذين يفكرون بالحياة والموت. وه
المراجع العربية
[1] جمال الخطيب وآخرون (2006) استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة الذهبية الأردن.
[2] حسن حسين زيتون(2001). مهارات التدريس- رؤية في تنفيذ التدريس. القاهرة: عالم الكتب.
[3] حسن حسين زيتون(2003) استراتجيات التدريس رؤوية معاصرة لطرق التعليم والتعلم –– القاهرة: عالم الكتب
[4] كمال عبدالحميد الزيتون( 2003) التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة. القاهرة: عالم الكتب.
[5] صالح عبد الله هارون (2000) . تدريس ذوي الاعاقات البسيطة في الفصل العادي الأردن:.دار الزهراء.